كابول: وصفت حركة طالبان الخميس تقرير الامم المتحدة حول مسؤولية مقاتليها في مقتل المدنيين في افغانستان منذ بداية السنة بانه quot;دعايةquot;.
واعتبرت قيادة طالبان في بيان حصلت فرانس برس على نسخة منه quot;من الواضح ان هذا التقرير خدعة سياسية ومبالغة ودعاية اكثر منه تقييم وقائعquot;.

واعتبرت طالبان ان تقرير الامم المتحدة يناقض كل الدراسات وquot;الاحصائيات والتحاليلquot; التي تنشرها منظمات الدفاع عن حقوق الانسان.
ونشرت بعثة الامم المتحدة في كابول الثلاثاء تقريرا يفيد ان اكثر من 1200 مدني قتلوا في افغانستان خلال النصف الاول من سنة 2010 الجارية، بزيادة نسبتها 25% عن الفترة نفسها من 2009.

ولاحظت الامم المتحدة زيادة بنسبة 25% في عدد المدنيين الذين قتلوا على ايدي المتمردين والقوات الدولية. وقد قتل 1013 افغانيا خلال الاشهر الستة الاولى من 2009.
وفي المجموع ارتفع عدد الضحايا بين قتلى وجرحى نحو 31% خلال نفس الفترة.

وتسبب المقاتلون في قتل وجرح ثلاثة ارباع المدنيين المصابين اي بزيادة 53% مقارنة بسنة 2009.
لكن في حين عزى التقرير مقتل 69 مدنيا لغارات جوية خلال النصف الاول من السنة الجارية، اكدت قيادة طالبان ان ما لا يقل عن 300 مدني قتلوا في تلك الغارات.

وقد ادى الحد من تلك الغارات كما قرره الجنرال ماكريستال عندما كان القائد الاعلى للقوات الاميركية والدولية، الى تدني عدد القتلى المدنيين اي في انخفاض بنحو 64% كما افادت الامم المتحدة.