باريس:انتقد الاتحاد من اجل حركة شعبية، الحزب اليميني الحاكم في فرنسا بشدة الجمعة خبراء لجنة الامم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري، معتبرا انهم quot;اناس ياتون من بلدانquot; لا تحترم حقوق الانسان quot;وبعيدون كل البعد عن الواقعquot;.
واشارت اللجنة المؤلفة من 18 خبيرا من دول عدة هذ الاسبوع الى تصاعد الاعمال العنصرية وكره الاجانب في فرنسا مقابل quot;انعدام الارادة السياسيةquot; لمواجهتها. كما انتقد اعضاؤها ايضا تصريحات الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الاخيرة بشان الغجر ومشروع اسقاط الجنسية الفرنسية عن بعض المجرمين من اصل اجنبي.

وفي تصريح لاذاعة ار.تي.ال اعرب الناطق باسم الاتحاد من اجل حركة شعبية دومينيك باييه ان عن استغرابه لموقف هذه اللجنة ولا سيما quot;تشكيلتهاquot; التي تضم quot;اشخاصا ياتون من دول لا تحترم حقوق الانسان على الاطلاقquot;.
من جانبه اعتبر نائب هذا الحزب في الشمال كريستيان فانيست المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة في تصريح لاذاعة فرانس انفو ان تشكيلة هذه اللجنة quot;في حد ذاتها تجعلها موضع شكquot;، مؤكدا ان quot;كل الدول التي تشكلها ليست مثالا يحتذى في مجال الديمقراطية الحية ولا في احترام الاقليات: الجزائر وروسيا ورومانيا التي تعامل الغجر بشكل سيء في بلادها --انظروا الى حالتهم عندما ياتون الينا--quot;.

كما تحدث النائب ايضا عن باكستان وتركيا.
وقال الناطق باسم الحزب الحاكم ان quot;واجب هذه اللجنة يتمثل في تقييم النتائج خلال فترة معينة، لا يمكنها ان تستند الى انطباعاتquot;.

واضاف انه اذا كان الوضع خطيرا الى هذه الدرجة في فرنسا quot;فلا ارى لماذا هناك عدد كبير من الاشخاص الراغبون في الهجرة اليهاquot;.