طالب الرئيس التشادي فرنسا بتعويض مادي عن الوجود العسكري في تشاد ، مشددا على ضرورة إعادة النظر في اتفاقية quot;ايبرفييهquot; التي وقعت بين البلدين عام 1986 وقضت بوجود 950 عنصرا فرنسيا وثلاث طائرات quot;ميراج 2000quot; في البلاد.

نجامينا: فى كلمة بمناسبة الذكرى الخمسين لاستقلال تشاد ، قال الرئيس التشادي ادريس ديبي إن نجامينا تتجه نحو مراجعة هذه الاتفاقية ، مشيرا إلى أن القوة العسكرية الفرنسية لم تعد تلعب دورها ، باستثناء تقديم بعض العناية الطبية للمرضى. وقال رئيس تشاد إنه في حالة رغبة فرنسا البقاء في تشاد واستخدام طائراتها وتدريب عناصرها فيجب عليها دفع ثمن لهذا الوجود ، لافتا إلى أنه في حالة قررت فرنسا الرحيل من تشاد فسوف تحتفظ نجامينا بافضل العلاقات الممكنة مع باريس.

كان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير قد أعلن في نهاية يوليو الماضي أن باريس تريد تعزيز دفاعاتها في منطقة الساحل بعد مقتل الرهينة quot;ميشال جيرمانوquot; التى تبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب قتلها.