فتحت مالي quot;ممرا انسانيا آمناquot; لمرور الرهينتين الاسبانيين اللذين افرج عنهما تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي.

باماكو: قال وزير مالي طالب عدم كشف اسمه quot;ان مالي تابعت دقيقة بدقيقة عملية الافراج عن الرهينتين الاسبانيين (روكي باسكوال والبرت فيلالتا) المفرج عنهما وفتحت ممرا انسانيا آمنا لانجاح العمليةquot;.

لكن الوزير لم يوضح مسار هذا الممر ولا المكان الذي ينتظر ان يصل اليه الرهينتان المفرج عنهما. واكد الوزير انه quot;لا بد من شكر بوركينا فاسو التي عملنا معها يدا بيدquot;.

وكان مصدر امني مالي ووسائل اعلام اسبانية ذكرت انهما يتوجهان الى الحدود بين مالي وبوركينا فاسو.

واخر مكان معروف لاحتجاز الرهينتين الاسبانيين كان شمال مالي لكن وحدات تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي الكثيرة الحركة، تنشط في منطقة واسعة عند تخوم موريتانيا والنيجر والجزائر ومالي.

وذكرت صحيفة ال باييس الاسبانية ان مصطفى شافي الوسيط والمستشار لرئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري رافق الرهينتين خلال رحلتهما الى الحدود.

وفي خصوص دفع فدية محتملة قال الوزير المالي quot;لا نشعر اننا معنيونquot;.

وتأتي عملية الافراج بعد اسبوع من ترحيل موريتانيا المالي عمر سيد احمد ولد حم الملقب quot;عمر الصحراويquot; الى بلاده. وكان حكم على هذا الاخير بالسجن 12 عاما مع الاشغال الشاقة وذلك بعد ان دين بخطف عاملين انسانيين اسبانيين في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2009 في موريتانيا.