باماكو: اعلن مصدر مالي يعنى بشؤون الرهائن الخميس ان عسكريين موريتانيين شنوا عملية ضد القاعدة في شمال مالي quot;بحثا عن الرهينة الفرنسيquot; ميشال جيرمانو ولكنهم quot;لم يعثروا عليهquot;.

وقال هذا الوسيط المالي الذي فاوض في عمليات كثيرة لاطلاق سراح رهائن اوروبيين في المنطقة ان quot;فرنسا كانت على علم بالعملية قبل حصولها. المسألة الان هي معرفة مدى ضلوعهاquot;. واضاف quot;ما اعلمه هو ان الموريتانيين الذين توجهوا الى الصحراء حيث كان من المفترض ان يكون الرهينة الفرنسي محتجزا (في شمال مالي)، يبدو انهم ذهبوا للبحث عن الرهينة الفرنسي ولكنهم لم يعثروا عليه في المنطقةquot;.

وردا على سؤال حول وجود عسكريين فرنسيين، قال المصدر quot;لم اسمع بوجود فرنسيين. اعلم ان الموريتانيين على الاقل قاموا بالعملية. هذا امر اكيدquot;. وكان مصدر عسكري موريتاني اعلن ان الجيش الموريتاني شن عملية عسكرية الخميس ضد عناصر من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.

وقال مصدر عسكري موريتاني مفضلا عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس ان quot;عملية عسكرية جرت الخميس في الصحراء بالتنسيق مع دول صديقةquot;. ولم يعلن المصدر اسماء quot;الدول الصديقةquot; وما اذا كانت مجاورة لموريتانيا او دول اخرى ولم يحدد مكان العملية العسكرية ولم يقدم اي حصيلة عنها.

وهدد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي باعدام الفرنسي ميشال جيرمانو (78 عاما) الذي خطف في 19 نيسان/ابريل في النيجر والموجود حاليا في شمال مالي. وتوعد التنظيم في 11 تموز/يوليو بقتله خلال 15 يوما في حال لم تتجاوب فرنسا مع مطالب التنظيم وتعمل على اطلاق سراح عدد من اعضائه في دول المنطقة.