يتلقى أمير العاصمة السعودية المزيد من التهاني من زعماء وسياسيي العالم بعد نجاح عمليته الجراحية.

إيلاف من الرياض:لازال أمير العاصمة السعودية الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز يتلقى المزيد من التهاني والتبريكات من زعماء وسياسيي العالم بعد نجاح عمليته الجراحية التي تكللت بالنجاح في الولايات المتحدة الأميركية، في حين لم يتحدد بعد مكان نقاهته.

وكان الأمير سلمان أجرى عملية جراحية في quot;العمود الفقريquot; في 16آب /أغسطس في أميركا وفق ما ذكره بيان الديوان الملكي السعودي الذي أعلن أن عودته للسعودية ستكون quot;قريبا بعد قضائه فترة النقاهة لبعض الوقتquot;، وخرج الأمير سلمان من المشفى بعد ٤ أيام من إجراء العملية ليكمل فترة العلاج نقاهة.

وفور إعلان نبأ نجاح عمليته الجراحية هللت الصحف السعودية للخبر، وتفاعل كتابها مع النبأ معددين انجازاته وحضوره الطاغي لدى السعوديين، معتبرين ذلك انعكاساً طبيعياً لصدى الشارع المحلي الذي يكن للأمير سلمان تقديراً كبيراً لمكانته.

ويشغل الأمير سلمان منصب إمارة الرياض منذ العام 1963 حتى الآن، في حين أنه معروف باهتماماته التاريخية الموسوعية إذ أنه كثيرا ما يتداخل ويناقش القضايا التاريخية في الصحف السعودية مستدركاً ومعقباً، متسلحاً بمعلومات غزيرة ومرجعية حتى أصبح حجة لدى المؤرخين والمهتمين بتاريخ السعودية.

ويمتلك الأمير سلمان مكانة مؤثرة ومهمة في السعودية على كل المستويات، حيث أن الأمير له مجلس أسبوعي يستقبل فيه الوجهاء والمواطنين على اختلاف طبقاتهم ومستوياتهم .