عقد إجتماع ثلاثي بين ممثلين عن الجيش اللبناني والاسرائيلي وبحضور القوات الدولية للنظر في حادثة العديسة.

بيروت: ذكر مصدر أممي اليوم أن اجتماعاً دورياً ثلاثياً بدأ اليوم في إحدى المقرات الدولية عند نقطة راس الناقورة في جنوب لبنان بين ممثلين عن الجيش اللبناني والجيش الاسرائيلي برعاية قوات الطوارىء الدولية المعززة العاملة في جنوب لبنان quot;يونيفيلquot;.

وأوضح المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أن البحث يتناول نتائج تقرير اليونيفيل حول حادثة العديسة بين الجيشين اللبناني والاسرائيلي في الثالث من الشهر الماضي. واشار إلى أن الاجتماع يتراسه القائد العام للقوات الدولية الجنرال الاسباني البرتو اسارتا كويفاس بحضور كبار ممثلي الجيش اللبناني والجيش الاسرائيلي.

وكان مجلس الامن الدولي قد تبنى في ال30 من الشهر الماضي قرارا يحمل الرقم 1937 مدد فيه بالاجماع ولاية quot;يونيفيلquot; لمدة عام اخر بناء على طلب الحكومة اللبنانية.

وتضمن التقرير في مقدمته فقرة تشير الى ان مجلس الامن الدولي quot;يشدد على اهمية الامتثال العام للحظر المفروض بمقتضى القرار الدولي رقم 1701 على مبيعات وامدادات الاسلحة والمعدات ذات الصلة quot; كما يشير الى quot; الاهمية القصوى لاحترام الخط الازرق بكامله من قبل جميع الاطراف المعنية quot; والتنسيق مع الامم المتحدة quot; لرسم معالم الخط الازرق بوضوحquot;.

الى ذلك من المقرر ان يتم خلال الاجتماع الثلاثي التطرق الى موضوع اعادة رسم معالم quot;الخط الازرقquot; الحد الفاصل بين لبنان واسرائيل في بعض مناطق الحدود التي تشهد توترات امنية في العديسة وكفركلا.

وكانت الامم المتحدة قد اعربت عن بالغ القلق ازاء جميع الانتهاكات المتعلقة بالقرار 1701 ولا سيما الانتهاك الذي وقع في منطقة العديسة في الثالث من شهر اغسطس الماضي واسفر عن استشهاد جنديين لبنانيين وصحافي لبناني ومقتل ضابط اسرائيلي.

ويرتكز عمل قوات يونيفيل على ضمان الاحترام الكامل لقرار مجلس الامن 1701 ومنع اي خروق لبنود هذا القرار الذي انهى 34 يوما من الحرب بين لبنان واسرائيل عام 2006.