الفاتيكان: قال رئيس لجنة تبشير الشعوب والحوار بين الكنائس في مجلس الأساقفة الايطاليين المونسنيور أمبروجو سبريافيكو إن quot;حرق كتاب ما يمثل دائما تدنيسا للمقدسات، علينا ألا ننسى أن أول ما فعله النازيون في ليال الكريستال كان حرق التلمود والكتب اليهوديةquot;، تعليقا على مبادرة حرق القرآن للقس تيري جونز راعي كنيسة إنجيلية في فلوريدا.

وأضاف المونسنيور سبريافيكو أنه quot;لحسن الحظ كانت هناك معارضة واضحة من قبل الجميع وقد تدخل الكرسي الرسولي أيضاquot;، بل quot;كانت هناك ثورة للروح والعقلquot;، مشيرا إلى أن quot;حرق القرآن فعل يعارض جميع الأديانquot;، وتابع quot;إنه عمل متطرف من قبل مجموعة صغيرة يمكنها أن تعرض للخطر حياة مئات ملايين المسيحيين في جميع أنحاء العالمquot;، وأردف quot;لا ألبث أفكر بالطوائف المسيحية في العراق وباكستان أو إندونيسيا، وحيث يوجد إسلام أكثر اعتدالا أيضاquot;.

وخلص المسؤول في مجلس الأساقفة الايطاليين إلى القول إن quot;الخطر يكمن في تعميم لفتة لمجموعة صغيرة على جميع المسيحيين، إنه الخطر ذاته عندما يتم تعميم أعمال يقوم بها المتطرفون الإسلاميونquot;.