بحث مسعود بارزاني وعادل عبد المهدي الجهود المبذولة لتشكيل حكومة عراقيّة وتعزيز المحاولات للخروج من الأزمة.

أربيل: بحث رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني مع القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي والائتلاف الوطني عادل عبد المهدي اليوم كيفية حل المعوقات التي تواجه تشكيل الحكومة العراقية.

وقال مصدر في رئاسة إقليم كردستان إنه تم خلال اللقاء تبادل الآراء حول آخر المستجدات المهمة والتطورات السياسية على الساحة العراقية والجهود المبذولة لتشكيل حكومة شراكة وطنية تضمن أهداف وتطلعات كل المكونات السياسية.

كما أكد الجانبان على الاسراع بتشكيل الحكومة المستقبلية وكيفية حل المشاكل والمعوقات التي تواجهها ضمن الدستور والقانون وتعزيز ومواصلة المحاولات بالنسبة لكافة المكونات الفائزة وخلق جو ملائم من أجل عبور العراق من هذه الأزمة السياسية. وذكرت مصادر مطلعة بأن لقاء عبد المهدي وبارزاني وعدد من القيادات الكردية جاء لكسب تأييدهم لترشيحه الى رئاسة الحكومة.

وأشارت المصادر الى أن quot;عبد المهدي الذي تربطه علاقات متميزة بالأكراد سيلتقي ببارزاني وعدد آخر من القيادات الكردية اذ أن هناك تيارا في التحالف الوطني يرغب في أن يكون مرشح التحالف الوطني لرئاسة الوزراء مقبولا من الكتل السياسية وان هناك احتمالا في ان يعتمد مبدأ التوافق بدلا من التصويت داخل التحالف الوطني من خلال عرض المرشحين نوري المالكي وعادل عبد المهدي على القائمة العراقية والتحالف الكردستاني ومعرفة رأي كل منهما بالمرشحين ومن يؤيدانquot;.

وفي السياق نفسه اعتبر القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان ان quot;تصويت الأكراد لأحد مرشحي التحالف الوطني يعتمد على تلبية مطالبهمquot; مؤكدا عدم quot;وجود فيتو لدى الأكراد على أي مرشح لرئاسة الوزراء سواء من الائتلاف الوطني أو دولة القانون حيث انهم يسعون للتحالف مع جميع الكتل السياسيةquot;.

وقال عثمان ان quot;التحالف الكردستاني قدم للكتل السياسية ورقة عمل من 19 نقطة تحتوي على جميع مطالب الكرد وبرنامج الحكومة المقبلةquot;. ويشغل النواب الكرد مجتمعين 57 مقعدا من مقاعد البرلمان الحالي بنسبة 43 مقعدا للتحالف الكردستاني الذي يضم الحزبين الكرديين الرئيسيين (الاتحاد الوطني والديموقراطي) بالاضافة الى ثمانية مقاعد لحركة التغيير وأربعة للاتحاد الاسلامي الكردستاني ومقعدين للجماعة الاسلامية الكردستانية.