دعت فرنسا تركيا إلى تنفيذ الإصلاح الذي اعتمد لكونه quot;مهمًا لتوازن السلطاتquot;.

باريس: أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الاثنين أن فرنسا quot;أخذت علمًاquot; بنتيجة الاستفتاء في تركيا حول تعديل الدستور، وتدعو الى تنفيذ الإصلاح الذي اعتمد لكونه quot;مهمًا لتوازن السلطاتquot;.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو ردًا على سؤال خلال مؤتمر صحافي حول نتيجة الاستفتاء التي شكلت فوزًا كبيرًا لحزب العدالة والتنمية بزعامة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان quot;لقد أخذنا علمًا بنتيجة الاستفتاء حول الدستور الذي أجري في تركيا، ونرحب بالمشاركة القوية للسكان في هذا الإجراءquot;.

وأيّد الأتراك الأحد بغالبية 58 % تعديل الدستور الذي يحدّ من نفوذ السلطة القضائية والجيش. وأكد فاليرو أن quot;فرنسا تؤيد كل ما يمكن أن يساهم في تقدم الديموقراطية، في تركيا كما في سواها، بما في ذلك طبعًا إصلاحات دستورية في إطار من الحوار يأخذ في الاعتبار مختلف الحساسياتquot;.

ولم يشأ المتحدث الرد على سؤال في شأن تداعيات هذا التغيير الدستوري على مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، واكتفى بالقول إن quot;المرحلة المقبلة ستكون تطبيق هذا الإصلاح، المهم خصوصاً لتوازن السلطات في تركياquot;. علمًا أن فرنسا لا تؤيد انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.

وكان وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي رحّب بنتيجة الاستفتاء، معتبرًا أنها quot;خطوة إضافية مهمة على طريق تركيا في اتجاه أوروباquot;.