رام الله: طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد اليوم الوفد الفلسطيني المفاوض بعدم التوجه الى منتجع شرم الشيخ المصري للمشاركة في الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة التي ستنطلق غدا والانتظار الى ما بعد ال26 من الشهر الجاري حتى تتضح بشكل رسمي الصورة بشان الاستيطان.

جاء تصريح خالد على ضوء ما نشرته حركة (السلام) الاسرائيلية حول خطط جاهزة للشروع في بناء الاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في اكثر من 26 مستوطنة في الضفة الغربية مع انتهاء فترة التجميد للبناء في المستوطنات الذي اعلنته الحكومة الاسرائيلية قبل نحو عشرة اشهر.

وقال خالد في بيان صحافي ان quot;الذهاب الى الاجتماع المقرر في شرم الشيخ في وقت تناور فيه حكومة المستوطنين حول جدول اعمال الاجتماع وتشهر فيه كذلك سيف البناء في وجه الجانب الفلسطيني من شانه ان يضعف التضامن الدولي مع الفلسطينيينquot;.

واضاف ان ذلك من شانه ان يغري الحكومة الاسرائيلية لاستئناف نشاطاتها الاستيطانية دون كوابح بحجة ان الجانب الفلسطيني تراجع عن مطلبه بوقف جميع اشكال النشاط الاستيطاني كشرط لا غنى عنه لتوفير اجواء تساعد على انطلاق مفاوضات جادة ومسؤولة بين الجانبين.

وستنطلق الجولة الثانية من المفاوضات يوم غد في مدينة شرم الشيخ المصرية وسط الحديث عن خلافات حادة حول جدول اعمال المفاوضات اذ تسعى اسرائيل باتجاه جعل الامن القضية الاولى في المفاوضات بينما يصر الفلسطينيون على بحث قضية الحدود اولا وترسيم حدود الدولة الفلسطينية المستقلة.