واشنطن: أعربت الولايات المتحدة الأميركية الليلة الماضيةعن قلقها حول سلامة الصحفيين المكسيكيين بسبب حرب المخدرات العنيفة في المكسيك، وذلك بعد أن قال أحد الصحفيين المكسيكيين إن السلطات الأميركية منحته حق اللجوء.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر إن الولايات المتحدة الأميركية منزعجة من زيادة العنف ضد وسائل الإعلام في المكسيك.
واضاف تونر quot; لقد عبرنا عن قلقنا إزاء سلامة الصحفيين للحكومة المكسيكية والتي كانت في الواقع قد أعلنت التزامها بحماية الصحفيين وحرية الصحافة quot; .

إلا أن المتحدث الأميركي رفض تأكيد ما إذا كان الصحفي المكسيكي جورجي لويس أجيري quot; الذي يدير موقع أخبار على شبكة الإنترنت قد منح حق اللجوء في الولايات المتحدة quot; قائلا quot; للحصول على حماية الأفراد لا يمكننا التأكيد أو النفي أو التعليق علانية على طلبات اللجوء quot; .

وكان أجيري قد قال أمس quot;الاثنينquot; إن السلطات الأميركية منحته حق اللجوء، ليكون بذلك أول صحفي مكسيكي يحصل على ذلك في السنوات الأخيرة، فيما وصف بأنه quot; سابقة من شأنها أن تساعد في إنقاذ أرواح عدد متزايد من الصحفيين العزل quot; . وقد عاش أجيري في المنفى على مدى العامين الماضيين في quot; إل باسو quot; بولاية تكساس الأميركية.

يذكر أن لجنة حماية الصحفيين التي يوجد مقرها في الولايات المتحدة الأميركية قالت إن أكثر من 30 صحفيا مكسيكيا قتلوا أو اختفوا منذ أواخر عام 2006م، منذ أن شرع الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون في شن حملة عسكرية على عصابات المخدرات في بلاده التي قتل فيها نحو 28 ألف شخص في أعمال عنف مرتبطة بعصابات تهريب المخدرات.