ينطلق حسنيمبارك اليومفيجولة أوروبية تهدف إلىدعم المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

يبدا الرئيس المصري حسني مبارك اليوم جولة تشمل ألمانيا وإيطاليا وتهدف إلى دعم العملية السلمية في منطقة الشرق الأوسط.
وقال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إن المرحلة الحالية تتطلب تكاتفا للجهود على الصعيد الدولي من أجل الحفاظ على استمرار المسيرة السلمية بين اسرائيل والفلسطينيين.

واضاف ان هناك تقاربا في وجهات النظر بين مصر وكل من ألمانيا وإيطاليا بشأن ما يجب فعله لتجاوز عقبة تجميد الاستيطان.

وقال أبو الغيط إن laquo;رؤية الرئيس مبارك تتلخص في أنه لا يمكن ولا يجب المخاطرة بهدم المسيرة السلمية في بدايتها من أجل بناء عدد من المساكن هنا أو هناكraquo;، في إشارة إلى الاستيطان الإسرائيلي. وأضاف أن مبارك يرى أنه على الطرف الإسرائيلي أن يدرك خطورة ودقة المرحلة الحالية التي تتطلب التوصل إلى حسم مسألة وقف الاستيطان بما يسمح بالاستمرار في التفاوض، وأن وضع الشروط المسبقة والعقبات لن يكون في مصلحة أحد، موضحاً أن زيارة مبارك إلى ألمانيا وإيطاليا تأتي في سياق جهود متواصلة يقوم بها من أجل توفير أكبر دعم ممكن للعملية السلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيراً إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تكاتفاً للجهود من أجل الحفاظ على استمرار المسيرة السلمية، التي لا تزال في مراحلها الأولى.

وأضاف أبوالغيط أن مصر ترى أن الدور الأوروبي في العملية السلمية محوري ولا غنى عنه منذ إطلاق أولى جولة المحادثات في مدريد منذ نحو 19 عاماً مروراً بأوسلو وغيرها من جولات التفاوض. وأشار إلى أن الدول الأوروبية طالما لعبت دوراً إيجابياً ومتوازناً في العملية السلمية، وأن الجانب العربي يثمن المواقف الأوروبية الداعمة للحق الفلسطيني في دولة مستقلة تقام على حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967. وأوضح أبوالغيط أن ثمة تقارباً في وجهات النظر بين مصر وكل من ألمانيا وإيطاليا في شأن ما يجب فعله لتجاوز عقبة تجميد الاستيطان من أجل المضي قدماً في طريق التفاوض.