أعلن الحرس الثوريّ الايرانيّ انه قتل المورطين في الاعتداء الذي استهدف في 22 ايلول/سبتمبر عرضا عسكريا في شمال غرب ايران.

طهران: قتل المسؤولون الرئيسيون عن الاعتداء الذي استهدف في 22 ايلول/سبتمبر عرضا عسكريا في شمال غرب ايران خلال عملية نفذها عناصر الحرس الثوري، على ما افاد الاحد مسؤول في البسدران.

وقال محمد باكبور قائد القوات البرية في الحرس الثوري الايراني في تصريحات نقلتها وكالة الانباء العمالية quot;ايلناquot; quot;لدى وصول الارهابيين الى مكان تواعدوا على الالتقاء فيه مع مناهضين اخرين للثورة في المنطقة الحدودية (...) صدر القرار بتنفيذ العمليةquot;.

واضاف ان quot;عددا من المرتزقة وعملاء للاستكبار العالمي، من بينهم عناصر اساسيون يقفون وراء جريمة مهاباد الارهابية، قتلواquot;، من دون تقديم المزيد من التفاصيل.

وقتل 12 شخصا واصيب 81 اخرين في انفجار قنبلة خلال عرض عسكري في مدينة مهاباد ذات الغالبية الكردية، وسط الحشود التي كانت تحضر عرضا عسكريا في الذكرى الثلاثين لاندلاع الحرب الايرانية-العراقية (1980-1988).

وقد دانت واشنطن هذا العمل. الا ان محمد باكبور قال ان quot;التحقيق يشير الى ان المحرض على هذا الهجوم الارهابي هي وكالة التجسس التابعة للنظام الصهيوني (الموساد)، بالتعاون مع الاميركيين وعناصر من حزب البعث في العراقquot;، من دون تقديم تفاصيل اضافية.

وتشهد المناطق الايرانية المحاذية للعراق وتركيا، حيث تعيش اقليات كردية، مواجهات متكررة بين القوات الايرانية وحزب الحياة الحرة لكردستان الذي يتخذ من شمال شرق العراق مقرا له.

ويرتبط الحزب الكردي الايراني بحزب العمال الكردستاني، الذي يخوض كفاحا مسلحا ضد الحكومة التركية في جنوب شرق الاناضول.

وتتهم ايران الولايات المتحدة بدعم حزب الحياة الحرة لكردستان ومنظمات اتنية اخرى في المناطق الحدودية في ايران.