كراكاس: ينتظر الفنزويليون الاثنين نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت الاحد في البلاد وتعتبر اختبارا للرئيس الاشتراكي هوغو تشافيز فيما تريد المعارضة ايضا ان تعود من خلالها بقوة الى البرلمان بعد غياب استمر خمس سنوات.

وبعد ساعات على بدء اغلاق صناديق الاقتراع، لم يكن لدى الفنزويليين اي معلومات حول نتيجة الانتخابات التي تعتبر حاسمة بالنسبة للمعارضة والحكومة على حد سواء. وبدأ اغلاق صناديق الاقتراع حوالى الساعة 22:30 ت.غ. الاحد.

وبحسب السلطات فانه لم يسجل اي حادث خلال الانتخابات التي تولى ضمان امنها حوالى 250 الف عسكري وشرطي في بلد تسجل فيه الجريمة مستويات قياسية حيث يقتل شخصان كل ساعة. واستطلاعات الرأي عند الخروج من صناديق الاقتراع محظورة في فنزويلا. لكن الرئيس تحدث خلال النهار عن نسبة مشاركة مرتفعة بلغت quot;قرابة 70%quot;.

ومنذ خمس سنوات وبعد مقاطعة المعارضة للانتخابات الماضية، يسيطر حزب الرئيس quot;الحزب الاشتراكي المتحد لفنزويلاquot; بغالبية ساحقة على البرلمان الذي يضم مجلسا واحدا. وتامل المعارضة غير المتجانسة لكن التي اجتمعت هذه السنة ضمن quot;تسنيقية الاتحاد الديموقراطيquot; في ان تحرم الحزب الاشتراكي من غالبية الثلثين التي تتيح له تمرير قوانين او السيطرة على التعيينات الاساسية في الدولة بدون الاضطرار لاجراء مفاوضات.

ودعي حوالى 17,6 مليون فنزويلي الى التصويت الاحد لانتخاب 165 نائب جديد في اقتراع ستتوقف عليه، بحسب المعارضة والحكومة، استمرارية تسريع quot;الثورة الاشتراكيةquot; التي يدعو اليها الرئيس. وتشكل الانتخابات التشريعية تمهيدا للاقتراع الرئاسي. واكد الرئيس تشافيز (56 عاما) انه quot;مستعدquot; لولاية جديدة.