أجبرت إسرائيل مركب مساعدات يقل ناشطي سلام يهود للتوجه إلى ميناء أشدود بالقوة.
غزة: أعلن منسق الحملة الدولية لمواجهة الحصار الثلاثاء أن المركب الذي يقل ناشطي سلام إسرائيليين في طريقه إلى ميناء أشدود الإسرائيلي بعد إجباره بالقوة من البحرية الإسرائيلية على التوجه إليه.
وقال أمجد الشوا، وهو منسق شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة أيضاً لوكالة فرانس برس quot;أجبرت 10 زوارق حربية إسرائيلية مركب المتضامنين، التي تحمل اسم quot;ايرينquot;، بالتوجه إلى ميناء أشدود بعدما حاصروا المركب وقاموا بتهديدهمquot;.
وأضاف quot;المركب الآن في طريقه إلى ميناء أشدود، كما أبلغنا المتضامنون الشجعانquot;، معبّرًا عن أسفه quot;لهذه القرصنةquot; الإسرائيلية.
واستنكرت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في بيان هذه quot;القرصنةquot;. وحملت اللجنة إسرائيل المسؤولية عن حياة المتضامنينquot;.
وكان سبعة أشخاص من أنصار السلام اليهود من أوروبا والولايات المتحدة وإسرائيل أبحروا الأحد من فماغوستا في القسم الشمالي من قبرص على متن مركب شراعي صغير يحمل اسم quot;ايرينquot;، ويرفع العلم البريطاني متوجهًا إلى غزة. وتبلغ كلفة العملية أكثر من 23500 يورو، تم تمويلها من هبات قدمت من مختلف فروع منظمة quot;يهود أوروبيون من أجل سلام عادلquot;.
ويحمل المركب ألعابًا وكتبًا ومعدات صيد وأدوية، وهي quot;مساعدة رمزيةquot; لسكان غزة. وكان الإسرائيليون هاجموا في الحادي والثلاثين من أيار/مايو الماضي سفينة تقل ناشطين في إطار أسطول الحرية لكسر حصار غزة، ما أدى إلى مقتل تسعة أتراك وتدهور العلاقات بين تركيا وإسرائيل.
وكان عشرات من الفلسطينيين، بينهم مسؤولو الحملة الدولية واللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، تجمعوا صباح الثلاثاء في مرفأ الصيادين على شاطئ بحر غزة في محاولة لاستقبال مفترض للمتضامنين على متن المركب.
التعليقات