واشنطن: اعلن احد قادة الحلف الاطلسي الخميس ان مدينة هراة الافغانية ستكون احدى المدن الاولى التي ستنقل قوات الحلف الاطلسي مسؤولية الامن فيها الى القوات الافغانية.
والحلف الاطلسي الذي يتراجع دعم الراي العام الغربي له بشان الحرب التي يشنها في افغانستان، يميل الى نقل مسؤولية الامن في افغانستان الى الجيش والشرطة الافغانيين في اسرع وقت.

واعلن الجنرال الايطالي كلاوديو برتو قائد هذه المنطقة في غرب البلاد للصحافيين في شريط فيديو quot;اود ان اشير الى ان هراة، ثالث اكبر مدن البلاد، على استعداد للبدء بالعملية الانتقاليةquot;.
وقال ان الظروف في هراة quot;ليست نفسهاquot; في مدن اخرى في البلاد حيث العملية الانتقالية quot;ستاخذ المزيد من الوقتquot;.

وبالفعل، فان حركة تمرد طالبان الباشتونية لم تنجح فعلا في التوسع الى هراة، وهي المدينة التي لم تشهد هذا الكم من العنف الذي شهدته المدن والقرى في شرق وجنوب افغانستان.
من جهته، اعلن مساعد كلاوديو برتو الكولونيل فيتو كراكاس ان الحلف الاطلسي يعتقد ان quot;العملية الانتقاليةquot; قد quot;تبدأquot; في quot;بعض المناطق في ولاية هراة في فترة ستة الى تسعة اشهرquot;.

واعلن قائد القوات الدولية في افغانستان الجنرال ديفيد بترايوس الثلاثاء ان حركة طالبان بدات quot;مقاربةquot; مع الحكومة والعسكريين الاجانب بهدف القاء السلاح، وهو ما نفته قيادة طالبان.
وفي نهاية اب/اغسطس، اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما مجددا ان انسحاب القوات الاميركية من افغانستان سيبدأ في صيف 2011، مشيرا في الوقت نفسه الى ان وتيرة مغادرة القوات الاميركية ستتوقف على الوضع الميداني.

وقال اوباما quot;سنبدأ في اب/اغسطس المقبل فترة نقل المسؤوليات الى الافغانquot;، بعد ان كان اعلن في كانون الاول/ديسمبر 2009 ارسال تعزيزات قوامها 30 الف جندي اضافي الى افغانستان يليها بداية انسحاب في غضون 18 شهرا.