أكدت تركيا ان اهداف سياسية اوروبية تحول دون تقدم مفاوضات العضوية مع الاتحاد الاوروبي.


أنقرة: اقر وزير تركي اليوم بان اهدافا سياسية اوروبية تقف دون احراز تقدم في المفاوضات التي تجريها بلاده مع الاتحاد الاوروبي منذ ست سنوات لنيل عضوية الاتحاد.

وقال وزير الدولة التركي المكلف بالمفاوضات مع الاتحاد الاوروبي ايغمن باغيش في تصريحات صحافية ان المسار التركي على طريق المفاوضات معطل بسبب عراقيل مصطنعة تضعها بعض الدول المؤثرة في الاتحاد الاوروبي وهي quot;لاهداف سياسية لاعلاقة لها بمواضيع المفاوضاتquot;.

واضاف باغيش ان هذه الدول معروفة للجميع في اشارة الى فرنسا والمانيا اللتين تعارضان ضم تركيا البلد الاسلامي ذي النظام العلماني الى التكتل الاوروبي وتطرحان بدلا من ذلك نظام شراكة بديلا عن العضوية الكاملة.

واوضح انه من اصل 35 فصلا تمثل المواضيع التي يدور التفاوض حولها لم تقطع المفاوضات سوى شوطا قصيرا لايتعدى 13 فصلا في حين جرى تعليق 18 فصلا لاعذار سياسية واهية بسبب تدخل هذه الدول المعارضة لتركيا.

وأكد انه اذا ما ازيلت العراقيل السياسية فان وتيرة المفاوضات ستشهد تسارعا وان تركيا ستتمكن من فتح 16 فصلا جديدا من الفصول المتبقية التي يتعين على انقرة تلبية المعايير الاوروبية بشانها من خلال تعديل القوانين والتشريعات والانظمة.

وقال انه برغم هذه المعوقات فان تركيا مصممة اكثر من أي وقت مضى على نيل العضوية الكاملة داخل الاتحاد الاوروبي معتبرا ان دخول بلاده التجمع الاوروبي سيعود بالمنفعة الكبيرة على الاوروبيين.

وكانت الحكومة التركية قد اشتكت سابقا من بطء مفاوضات العضوية واتهمت دولا اوروبية بتعمد عرقلة هذه المفاوضات وتاخيرها على امل ان تنصرف تركيا عن خيار الانضمام للاتحاد الاوروبي.