فرضت واشنطن عقوبات على 20 شركة شحن من هونغ كونغ بسبب تعاملها مع إيران.


واشنطن: فرضت وزارة الخزانة الاميركية عقوبات على 24 شركة شحن من بينها 20 في هونغ كونغ بسبب الاشتباه بانها تعمل كواجهة لشركات ايرانية ضالعة في برامج ايران للصواريخ.

وقالت الوزارة ان شركات الشحن ترتبط بشركة quot;ايران لخطوط الشحنquot; ووحدتين اخريين خاضعة لعقوبات دولية بسبب دورها في برنامج ايران النووي.

وبموجب هذه العقوبات الهادفة الى ممارسة الضغط على ايران بسبب برنامجها النووي، ستحرم تلك الشركات من التعامل مع المؤسسات المالية والتجارية الاميركية.

وقالت الوزارة ان quot;شركة ايران لخطوط الشحن تتعرض لضغوط مالية كبيرة بسبب العقوبات الدولية، وتحاول بذل كل جهد ممكن لاخفاء شبكتها وملكيتها لسفنquot;.

واضافت ان فرض العقوبات على هذه الشركات quot;يكشف عن آخر سلسلة من اجراءات الخداع التي تمارسها ايران لمواصلة تصرفاتها السريةquot;.

يشار الى ان اربع من تلك الشركات يملكها ويدريها احمد ساركاندي وقاسم نابيبور اللذان فرضت عليهما الولايات المتحدة عقوبات في تشرين الاول/اكتوبر بسبب عملهما نيابة عن شركة ايران لخطوط الشحن، حسب الوزارة.

وذكرت الوزارة ان 16 شركة اخرى من شركات هونغ كونغ مملوكة او تسيطر عليها الشركة الايرانية وتشغل عددا من السفن نيابة عن مجموعة الشحن الايرانية.

اما الشركات الاربع الاخرى فتشترك في عناوين تسجيلها مع اربع شركات مرتبطة بشركة الشحن الايرانية والمسجلة جميعها في جزيرة quot;ايل اوف مانquot; البريطانية.