الجزائر: وجهت الى علي بلحاج المسؤول الثاني السابق في الجبهة الاسلامية للانقاذ (منحلة) الاربعاء في العاصمة الجزائر تهمة quot;الاخلال بامن الدولةquot; وquot;التحريض على التمرد المسلحquot;، بحسب ما افاد مصدر قريب من الملف.

واوقفت الشرطة بلحاج الذي مثل امام قاض في محكمة باب الواد في ذلك الحي الشعبي من العاصمة خلال اعمال شغب احتجاجا على غلاء المعيشة بين السادس والتاسع من كانون الثاني/يناير. ورفض بلحاج الرد على اسئلة القاضي ورفض الاتهامين بحسب المصدر نفسه. واخلي سبيله بعد الجلسة.

واسفرت الاحتجاجات التي شملت مختلف انحاء البلاد عن سقوط خمسة قتلى واكثر من 800 جريح. واوقف بلحاج خلال مشاركته في تظاهرة لشبان في باب الواد عندما حاول الانضمام الى الاحتجاج الشعبي الذي شهده البلاد تلبية لنداء وجهه مؤسس الجبهة عباسي مدني الذي لجأ الى قطر.

الا ان بلحاج لم يكن موضع ترحيب في الحي ولم يتمكن من جمع سوى بعض الشبان المؤيدين بعد ان كانت خطاباته النارية تحرك الجماهير قبل عشرين عاما. وافرج عن بلحاج في الثاني من تموز/يوليو 2003 بعدما امضى عقوبة بالسجن استمرت 12 عاما وكان معروفا بخطبه الحادة اللهجة ضد السلطات.