تل ابيب: أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشيل اليو ماري في تل ابيب استعداد بلادها للتصويت على قرار عربي في الامم المتحدة يدين الاستيطان الاسرائيلي، شرط ان يكون quot;معتدل اللهجةquot; وquot;لا يحول دون استئناف مفاوضاتquot; السلام.

وقالت اليو ماري في مؤتمر صحافي في مستهل جولتها في الشرق الاوسط quot;تحدثت عن القرار مع العديد ممن التقيتهم. اذا كان هذا القرار معتدل اللهجة واذا لم يكن حائلا دون استئناف المفاوضات، فسنصوت معه بالتاكيدquot;.

وافاد مسؤولون فلسطينيون ان مشروع القرار هذا سيعرض للتصويت بعد اجتماع تعقده اللجنة الرباعية الدولية في المانيا في الخامس من شباط/فبراير.

وقالت المصادر نفسها ان روسيا اعلنت انها ستصوت مع المشروع، في حين رفضت الولايات المتحدة هذه المبادرة مؤكدة ان اتفاقا تفاوضيا يبقى السبيل الانجع لتحقيق سلام مع اسرائيل.

واضافت الوزيرة الفرنسية quot;موقفنا هو معارضة الاستيطان، انه امر اكيد. ينبغي النظر الى كيفية صوغ هذا القرار. اذا كانت العبارات معتدلة ولا تغلق الباب على استئناف محتمل للمفاوضات، من الممكن ان نصوت معهquot;.

وبعد اسرائيل، ستتوجه اليو ماري الى قطاع غزة قبل ان تنتقل الى مصر والاردن.

والتقت الخميس نظيرها الاسرائيلي افيغدور ليبرلمان ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض الذي دعا المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته المباشرة لضمان إنهاء الاحتلال الاسرائيلي.

كذلك، اجرت اليو ماري محادثات مطولة مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو على ان تتناول العشاء الى مأدبة وزير الدفاع ايهود باراك.