رام الله: اعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاحد ان القيادة الفلسطينية ستتخذ قرارا quot;لم يخطر على بال احدquot; بحال فشلت الخيارات المطروحة بشأن عملية السلام.
وقال عباس خلال لقائه رؤساء تحرير الصحف المصرية في تصريحات نقلتها وكالة وفا الفلسطينية quot;القيادة الفلسطينية ستتخذ قرارا لم يخطر على بال احد اذا فشلت الخيارات المطروحة في عملية السلامquot;.

وعدد هذه الخيارات قائلا quot;المفاوضات او الذهاب لمجلس الامن للاعتراف بالدولة الفلسطينية، او الذهاب للجمعية العامة للأمم المتحدة لعقد قمة الاتحاد من أجل السلام، او الذهاب لمجلس الأمن لفرض الوصاية على الأرض الفلسطينيةquot;.
وحول امكانية العودة الى المفاوضات قال عباس quot;اننا على استعداد للعودة مرة اخرى للمفاوضات اذا اعادت الإدارة الاميركية الحالية برئاسة باراك اوباما التاكيد على موقف الادارة السابقة برئاسة الرئيس الاميركي جورج بوش الابن والتي اعلنتها وزيرة خارجيته كوندوليزا رايسquot;.

واضاف ان quot;رايس اكدت للوفدين الفلسطيني والإسرائيلي في ذلك الوقت ان موقف الادارة الاميركية من الاراضي المحتلة هو على النحو التالي، هذه الأراضي تشمل قطاع غزة والضفة الغربية والتي تتضمن القدس الشرقية، والبحر الميت، ونهر الأردن والمنطقة الميتة، ويجب بدء المفاوضات على هذا الأساس من اجل التوصل إلى اتفاقquot;.
وعلقت مفاوضات السلام المباشرة التي استؤنفت مطلع ايلول/سبتمبر بضغط من الولايات المتحدة، بعد اسابيع بسبب رفض اسرائيل تمديد مفاعيل تجميد جزئي للاستيطان.

وجدد عباس التأكيد الاحد على رفضه quot;للدولة ذات الحدود الموقتةquot;، مشددا على ضرورة quot;اقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس ضمن حدود الرابع من حزيران/يونيو عام 1967quot;.
وتعارض السلطة الفلسطينية مشروع دولة ضمن حدود موقتة خشية من ان تصبح نهائية ما يعني القبول بالاستيطان اليهودي كامر واقع.