باريس: قالت الحكومة الفرنسية اليوم انها ستجري اتصالات مع تونس بشأن الادانة غيابيا للدبلوماسي التونسي السابق بتهم التعذيب اضافة الى ادانته بقتل اثنين من الفرنسيين التونسيين في الاحتجاجات الاخيرة في تونس.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية بيرنارد فاليرو ان فرنسا ستسعى لتنفيذ عقوبة السجن لمدة 12 عاما التي صدرت بحق نائب القنصل التونسي في ستراسبورغ خالد بن سعيد الذي ادين في عام 2008 بقيامه بتعذيب امرأة تونسية على علاقة بحركات المعارضة في بلادها.

وكان التنازل عن الحصانة الدبلوماسية لبن سعيد في قضية لم يحضر محاكمتها يعتقد انها تمت في تونس اذ تم تحديد عقوبة السجن 12 عاما في الاستئناف. وبسؤال فاليرو عما اذا كانت فرنسا ستسعى للحصول على تنفيذ الحكم ضد الدبلوماسي السابق قال quot;نعم.. هذا هو موقفنا ونحن نتحرك في هذا الاتجاهquot;.

على صعيد متصل قال المسؤول الفرنسي ان حكومته تريد quot;تسليط الاضواءquot; على القتل المتعمد للمصور الفرنسي الالماني الذ اصيب في وجهه باسطوانة غاز خلال الاحتجاجات في تونس وتوفي في وقت لاحق متأثرا باصابته.

واوضح ان فرنسا تريد ان يكون هناك من يتحمل المسؤولية بحيث يقدم المذنبون الى المحاكمة مشيرا الى حالة القتل الثانية لمدرس فرنسي تونسي خلال الاضطرابات. ولفت الى انه في هذا السياق quot;نحن على اتصال مع السلطات التونسية وخاصة مع لجنة تقصي الحقائق.