تيار حفلة الشاي يتلقى دعما من الاخوين كوش

يقيم ممولو حركة الشاي في الولايات المتحدة علاقات تجارية مع إيران خلافا للحظر الذي تفرضه واشنطن على طهران.


لندن: قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية إن الاخوين كوش، اكبر الممولين لجماعات حفلة الشاي السياسية في اميركا لهما علاقات تجارية مع ايران خلافا للحظر الأميركي.
ويستند تقرير الاندبندنت الى تحقيق استقصائي لمدة عامين نشرته مجلة بلومبرغ ماركتس في 14 صفحة عن تعاملات شركات ديفيد وتشرلز كوش مع النظام الايراني وغيره من دول الشرق الاوسط واسيا وافريقيا عبر شركات تابعة في الخارج.

واستند الصحفيون الى تفاصيل قضايا عمالية لموظفين فصلوا من تلك الشركات التابعة، خاصة في فرنسا، تكشف حجم الفساد المالي وانتهاك القوانين.
تبلغ ثروة كل اخ من الاخوين كوش 20 مليار دولار، وبلغت تبرعاتهما لمراكز البحث التي ترعى نشاطات حفلات الشاي 50 مليون دولار.

وحفلات الشاي تيار متشدد عن اليمين السياسي الاميركي يعارض فرض الضرائب واي تنظيم حكومي للاعمال الخاصة.
ويشير تقرير الاندبندنت الى نفي الاخوين كوش للاتهامات الواردة في التقرير مؤكدين ان كل التعاملات، بما فيها التجارة مع نظام محمود احمدي نجاد في طهران، لا تتجاوز القانون.

وتقول الصحيفة ان لدى الاخوين جيش من القانويين مهمته العمل على استغلال ثغرات القوانين.
واكبر تجارة لمجموعة كوش مع ايران هي بيع بتروكيماويات لطهران حتى عام 2007.