باريس: اعلن اليوم ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يعتزم القيام بزيارة فرنسا الجمعة المقبل، وذلك لاجراء مباحثات مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، تتناول طلب انضمام فلسطين الى الامم المتحدة.

وذكرت مصادر دبلوماسية اليوم انه من المقرر ان تتضمن المحادثات ايضا الجهود المبذولة لاستئناف محادثات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

وكان رئيس السلطة الفلسطينية تقدم رسميًا في سبتمبر الماضي بطلب حصول فلسطين على العضوية الكاملة في منطمة الامم المتحدة، لكن الطلب لم يحصل حتى الآن على الاصوات التسعة اللازمة لطرحه للتصويت، الا ان المصادر المحت الى ان هذا الامر بات قريبا.

من جهتها اعلنت الولايات المتحدة الاميركية انها ستسخدم حق النقض (الفيتو) في حال تم التصويت على الطلب الفلسطيني. وكان الرئيس الفرنسي قد حاول نزع فتيل الخلاف الذي يلوح في مجلس الامن من خلال اقتراحه اللجوء الى الجمعية العامة للامم المتحدة، الامر الذي واجهته اسرائيل بالرفض. اما الرئيس عباس فقد ذكر انه سيدرس الاقتراح الفرنسي او يعتمد هذه الاستراتيجية بعد انتهاء مداولات مجلس الامن.

وتسعى فرنسا ايضا الى بذل المزيد من الجهود لاعادة تنشيط وتوسيع محادثات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين وارجاعها الى مسارها الصحيح، مشككة في الوقت نفسه بقدرة اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط quot;تحريك هذه المحادثات الى الامامquot;.