باريس: اعلن وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه الخميس ان خاطفي الرهينة الفرنسية ماري دوديو التي توفيت في الصومال يريدون quot;بيع جثتهاquot;.

وصرح لونغيه لقناة اي.تي.لي الاخبارية الفرنسية بشأن المراة (66 عاما) المريضة والمشلولة التي خطفت في كينيا واقتيدت الى الصومال واعلن عن وفاتها رسميا الاربعاء، ان quot;خاطفيها يحاولون حتى بيع جثتهاquot;.

وقال الوزير ان quot;خطف امراة في سنها وهي مريضة ومشلولة وعدم اعطائها ادويتها وتركها تعاني من تسمم في الدم ادى على الارجح الى وفاتها هو امر مريع، واكثر من ذلك اقترحوا بيع جثتها! ان هؤلاء الناس لا يستحقون سوى الاحتقارquot;.

واعتبر ان الجيش الفرنسي لا يريد الانتقام لان الامر يتعلق quot;بعصابة صغيرة، واقلية صغيرة، مهمشون يجلبون العار لتلك الارض، وليست تلك الارضquot;.

واوضح ان الجيش الكيني يتدخل لان quot;السياحة عامل تنمية في كينيا، ولا يمكنهم ترك القراصنة من اصل صومالي يسيطرون على سواحلهم وربما بعد ذلك في محمياتهم الطبيعيةquot;.

وقصفت طائرات كينية الاربعاء متمردين اسلاميين في غرب الصومال.

واعلنت وزارة الخارجية الفرنسي الاربعاء وفاة ماري دوديو التي كانت مقعدة تعاني من سرطان وقصور في القلب.

وكانت ماري دوديو ناشطة في الحركات النسائية منذ 15 سنة. وخطفت من منزلها على جزيرة ماندا في كينيا ليل ثلاثين ايلول/سبتمبر الاول من تشرين الاول/اكتوبر، واحتجزت في قرية راس كامبوني في الصومال ثم اقتيدت الى بلدة مجاورة في المنطقة الصومالية من باس جوبا المحاذية لحدود كينيا، حسب مصادر محلية.