تونس: وسط الالعاب النارية والسجاجيد الحمراء نظم الحزب الديموقراطي التقدمي الجمعة بتونس العاصمة اخر اجتماع له على الطريقة الاميركية وحث التونسيين وخصوصا النساء على التصويت لتعكس الانتخابات quot;للعالم صورة بلد متفتح ومعتدلquot;.
وحضر الفا شخص الى قاعة رياضية في مدينة اريانة شمال العاصمة ومسقط راس احمد نجيب الشابي مؤسس الحزب الذي قدم نفسه باعتباره المتصدي الاساسي لاسلاميي حركة النهضة.

وقالت مية الجريبي الامينة العامة للحزب والمراة الوحيدة التي تقود حزبا كبيرا في تونس quot;لنوجه الى العالم الذي ينظر الينا صورة حقيقية لتونس متفتحة ومعتدلةquot;.
واضافت quot;ان النساء بامكانهن باصواتهن قلب الموازين. ونحن بحاجة الى اصوات كل الذين هم مع الاعتدال وضد التطرف والقوى الرجعيةquot;.

ورفع شبان قدموا بحافلات ظلت طوال الحملة تجوب البلاد للتصدي خصوصا لحزب النهضة المرشح للحصول على افضل نتيجة في الانتخابات، يافطة كتب عليها quot;انا شاب ملتح والنهضة لا تمثلني واحب الحزب الديموقراطي التقدميquot;.
وقوبل وصول الشابي بعاصفة من التصفيق. واكد زعيم الحزب quot;ان النساء ستبقين قلعة الديموقراطية والحرية وسيكون لهن مكانهن في الحكومة القادمةquot;.
واكد ان تسعة اشهر تمثل اجلا قصيرا للخروج من مئتي عام من التخلف الديموقراطي وتفعيل الديموقراطية quot;لكن العالم سيرى الاحد تونس تنظم اول انتخابات حرةquot; قبل ان يشيد بالحكومة الانتقالية برئاسة الباجي قائد السبسي التي قال انها quot;عرفت كيف تدير الدفة لايصال تونس الى شاطىء الامانquot;.