صنعاء: عقد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح اليوم بصفته أيضا القائد الأعلى للقوات المسلحة ومعه نائبه عبدربه منصور هادي اجتماعا مشتركا للقيادات العسكرية والأمنية.

وأفادت وكالة الانباء اليمنية بأن الاجتماع ناقش سير العمل في مختلف وحدات القوات المسلحة والأمن في ضوء خطط وبرامج التدريب القتالي والعملياتي والاعداد المعنوي للعام التدريبي 2011 .

كما جرى خلال الاجتماع استعراض قرارات ونتائج الاجتماع الذي عقد الأسبوع الماضي والاستماع الى التقرير المقدم من قيادة وزارة الدفاع حول أوضاع القوات المسلحة ومتطلباتها والى تقرير اخر مقدم من قيادة وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية حول الوضع الأمني في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات.

وذكرت الوكالة ان الاجتماع يأتي في quot;ضوء المستجدات والتطورات الراهنة والاعتداءات التي تقوم بها العناصر التابعة لأحزاب اللقاء المشترك وعناصر التمرد الخارجة عن النظام والقانون الذين انقلبوا على الديمقراطية والشرعية الدستورية ويعملون في اتجاه تفجير الموقف عسكريا في اطار المخطط الخبيث الذي يحاك ضد الوطن ووحدته وأمنه واستقراره ويدفع في اتجاه تفاقم الأزمة وعدم التجاوب مع الجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع وحل الاشكالات بالحوار والتفاهم والوفاقquot;.

واتخذ الاجتماع جملة من القرارات والتوصيات للجهات الحكومية المختصة لاتخاذ الاجراءات اللازمة والضرورية في التخفيف من معاناة المواطنين والعمل بوتيرة عالية لكل ما من شأنه تلبية وتأمين احتياجاتهم الضرورية والأساسية.

وأثنى الاجتماع على الدور الكبير الذي تضطلع به المؤسسة العسكرية والأمنية وأداء تشكيلاتها وأجهزتها المختلفة في الحفاظ على وحدة وأمن واستقرار الوطن.

وثمن الاجتماع دور جميع المواطنين الذين يقفون الى جانب الدولة ويتمسكون بالشرعية الدستورية ويرفضون الانقلاب على الثوابت الوطنية وتحملهم المعاناة التي فرضت على الوطن من قبل تلك العناصر التابعة لأحزاب اللقاء المشترك وعناصر التمرد الخارجة على الشرعية الدستورية والقانون والنظام.

ويأتي هذا الاجتماع بعد يومين من قرار مجلس الامن الدولي الخاص باليمن والذي دعا الرئيس اليمني للتخلي عن السلطة والتوقيع على المبادرة الخليجية ووقف استهداف المتظاهرين السلميين المطالبين برحيل نظام الرئيس صالح عن الحكم.