نيويورك: أعلن مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية اليوم أن بلاده رفضت الشرط الذي وضعه الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، لتنحيه، معتبرة أن لا ضرورة لضمانات إضافية.

وقال تونر quot;إننا لا نعتقد أن أي ضمان إضافي هو أمر ضروري. نطالب ببساطة بأن يفي الرئيس صالح، بوعده، لجهة توقيع مبادرة انتقال السلطة التي اقترحتها دول مجلس التعاون الخليجيquot;.

وأضاف أن المشكلة الفعلية تكمن في الرئيس صالح، ورفضه المستمر لتوقيع الاتفاق. وكان الرئيس اليمني، قد أبدى استعداده لتوقيع المبادرة، بشرط أن يحصل على ضمانات أميركية وأوروبية، تتصل بالجدول الزمني لتطبيقها.

وتنص هذه المبادرة، بوجه خاص، على تسليم صالح، السلطة لنائبه، وانتقال السلطة بشكل سلمي. جاءت تصريحات الرئيس اليمني بعد إعلان المفوضية العامة لحقوق الإنسان، رفضها أي اتفاق لنقل السلطة، يشمل عفواً عنه، خصوصاً بعد ارتفاع أعمال العنف في البلاد. ومن المتوقع، أن يتبنى مجلس الأمن الدولي، في نهاية هذا الأسبوع أو بداية الأسبوع المقبل قرارًا يدين أعمال العنف في اليمن.