فيينا: أكد وزير الخارجية ونائب المستشار النمساوي ميشائيل شبندليغر أن زيارة نظيره الايراني علي أكبر صالحي إلى النمسا، قد جرى الاتفاق عليها مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية.

ويعقد صالحي في فيينا اليوم اجتماعاً مع وزير الخارجية النمساوي، ثم يجري محادثات مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو.

وقالت صحيفة دير شتاندارد النمساوية إن الزيارة تثير الكثير من الجدل، لاسيما بسبب الشكوك حول سلمية البرنامج النووي لطهران والعقوبات الدولية المفروضة عليها. ويهدف شبندليغر من لقاء صالحي إلى الحفاظ على قنوات الاتصال مع إيران مفتوحة، مع الالتزام بالامتثال الصارم للعقوبات.

وقال مصدر في وزارة الخارجية النمساوية، إن رئيس الدبلوماسية النمساوي سيستغل هذه الفرصة لمناقشة السياسة النووية الايرانية، وقضايا أخرى وفي مقدمتها وضع حقوق الإنسان.

وكان حظر السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي بحق صالحي قد رفع أخيراً، حيث فرض عليه أثناء توليه رئاسة البرنامج النووي الإيراني. يذكر أن وزير الخارجية الايراني، كان قد زار العاصمة السلوفينية ليوبليانا يوم أمس الاثنين، قبل توجهه إلى فيينا.