مونروفيا: فازت رئيسة ليبيريا المنتهية ولايتها ايلين جونسون سيرليف بولاية رئاسية جديدة بحصولها على حوالى 90,8% من الاصوات في الدورة الثانية من الانتخابات التي جرت الثلاثاء وقاطعها منافسها الاوحد ونستون توبمان، بحسب نتائج رسمية شبه نهائية نشرت الخميس.

ولكن نسبة المشاركة الهزيلة في الدورة الثانية والتي بلغت 37,4% ستعقد كثيرا مهمة الرئيسة التي حازت في تشرين الاول/اكتوبر الماضي جائزة نوبل للسلام، ذلك ان ضعف المشاركة يعني ان الدعوة التي اطلقها توبمان لمقاطعة الانتخابات لقيت آذانا صاغية وستنعكس بالتالي سلبا على الشرعية الشعبية للرئيسة.

وعلى الرغم من انسحابه من الدورة الثانية ودعوته انصاره الى مقاطعتها فقد حاز توبمان على 9,2% من الاصوات بحسب النتائج التي اصدرتها الخميس اللجنة الوطنية للانتخابات بعد فرز 86,6% من الاصوات.

وكانت سيرليف تصدرت الدورة الاولى ب43,9% من الاصوات امام توبمان الذي حل ثانيا ب32,7% من الاصوات، في انتخابات جرت في 11 تشرين الاول/اكتوبر وبلغت نسبة المشاركة فيها 71,1%.

وفي الدورة الثانية حصلت سيرليف على دعم المرشحين اللذين حلا في المرتبتين الثالثة والرابعة في الدورة الاولى وهما زعيم الحرب السابق برينس جونسون (حصل على 11,6% من الاصوات في الدورة الاولى) والقاضي شارل برومسكين (حصل على 5,5% من اصوات الدورة الاولى).

وكان توبمان، زعيم المؤتمر من اجل التغيير الديموقراطي، اعلن في 4 تشرين الثاني/نوفمبر انسحابه من الانتخابات، مؤكدا ان الدورة الثانية ستشهد عمليات تزوير مماثلة لتلك التي حصلت في الدورة لاولى.