سبارتنبرغ: بدأ المرشحون للانتخابات الرئاسية الاميركية منقسمين بشأن مسألة استخدام التعذيب في مكافحة الارهاب اذ اكد عدد منهم تأييده لتقنية الايهام بالغرق التي تخلى عنها الرئيس باراك اوباما. وتركزت عاشر مناظرة تجري بين المتنافسين للفوز بترشيح الحزب الجمهوري والاولى التي تخصص للسياسة الخارجية في سبارتنبرغ على مسألة الامن القومي للولايات المتحدة.

وردا على سؤال عن موقفه من التعذيب قال رجل الاعمال هرمان كين انه يؤيد اللجوء الى الايهام بالغرق الذي يعتبره quot;تقنية استجواب متقدمةquot; كما كانت ادارة الرئيس جورج بوش ترى، وليس quot;تعذيباquot;. اما ميشال باكمان نجمة حزب الشاي فرأت ان هذه التقنية quot;سمحت لبلدنا بالحصول على معلوماتquot; ويجب العودة الى استخدامها.

وقالت ان التخلي عن هذه التقنية quot;اشبه بان نكون قررنا اننا نريد خسارة الحرب على الارهاب في عهد اوباما. انها ليست استراتيجيتيquot;.

لكن حاكم تكساس ريك بيري عبر عن معارضته التعذيب لكنه قال انه يؤيد quot;تقنيات الاستجواب المتقدمةquot;. واضاف انه من غير الطبيعي quot;عدم توفر هذه الامكانية لانتزاع معلومات من اجل انقاذ حياة شبابناquot; في الجيش.

في المقابل اكد المرشح الليبرالي رون بول والسفير السابق في الصين جون هانتسمان انهما يعارضان اللجوء الى التعذيب. وقال هانتسمان quot;علينا الا نلجأ الى التعذيب والايهام بالغرق تعذيبquot;.

وكانت وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) اعترفت انها استخدمت عددا من وسائل الاتعذيب بينها تقنية الايهام بالغرق باسم الحرب على الارهاب التي شنتها ادارة الرئيس جورج بوش بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001. ومنع الرئيس اوباما اللجوء الى هذه التقنية عند توليه السلطة مطلع 2009.