روما: دعا وزيرا الخارجية الالماني غيدو فيسترفيلي والايطالي جيليو ترزي دي سانتا اغاتا الاحد الى وقف اعمال العنف في مصر وادانا القمع الذي يمارسه النظام السوري ضد الحركة الاحتجاجية وذلك اثر لقاء بينهما في روما.
وجاء في بيان اثر زيارة وزير الخارجية الالماني لروما ان quot;الوزيرين اعربا عن قلقهما الشديد للانباء التي تشير الى وقوع صدامات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الامن في مصر. ودعيا كل الاطراف الى وضع حد فوري لاعمال العنفquot;.

كما اعرب ترزي وفسترفيلي عن quot;قلقهما الشديد لتصاعد العنف في سوريا ودانا القمع الذي يمارسه النظامquot; ضد حركة الاحتجاج.
وطالبا ايضا بquot;ارساء اجواء سلام تتيح انتقال ديموقراطي في ليبياquot; معربين عن الامل في quot;سرعة تشكيل حكومة انتقالية جديدة تضم كل الاطرافquot; تمهيدا للتوجه نحو quot;انتخابات حرة وديموقراطيةquot;.

ودعا الاثنان من جديد الى محاكمة عادلة تتوافر فيها كل المعايير الدولية لسيف الاسلام القذافي الذي اعتقل في جنوب ليبيا.
من جهة اخرى اعرب الوزيران عن الاسف quot;لتطورات البرنامج النووي الايرانيquot; معتبرين انه quot;من الضروري الاسراع في تشديد الضغوط الدولية على ايران بما في ذلك فرض عقوبات جديدةquot; لارغام نظام طهران على quot;التعاون بصدق وشفافية مع المجتمع الدوليquot;.

وبشان الازمة في منطقة اليورو اعتبر الوزيران انه من المهم تدعيم الوحدة الاقتصادية والنقدية الاوروبية بما في ذلك quot;عبر تعديلات محدودة لمعاهدة الاتحاد الاوروبيquot;.
وفي هذا السياق اكد وزير الخارجية الالماني quot;ثقتهquot; في ان الحكومة الايطالية الجديدة بقيادة ماريو مونتي quot;ستكون قادرة على وضع الاجراءات المعلنة موضع التنفيذquot; لاخراج البلاد من الازمة وحماية منطقة اليورو من عدوى محتملة.