إيلاف: يُقدم المغربيون اليوم الجمعة 25 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011، على أول انتخابات تشريعية منذ إجراء التعديلات الدستورية التي صوّت عليها المغاربة بالإجماع في استفتاء جرى في تموز (يوليو) الماضي، ومن شأنها أن تمنح مجلس النواب سلطة أكبر.

وتشير التوقعات إلى تصدّر الحزب الاسلامي للنتائج حيث يتوقع أن يفوز quot;حزب العدالة والتنميةquot; الاسلامي المعتدل بأكبر عدد من المقاعد النيابية. ولأول مرة تتنافس امرأة يهودية على مقعد في البرلمان المغربي.

ومن المنتظر أن يتوجه أكثر من 13 مليون ناخب أي عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية اليوم الجمعة إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم.

ويشارك في عمليات الاقتراع 31 حزباً سياسياً، بينما تقاطع الاستحقاق ثلاثة أحزاب هي quot;النهج الديمقراطيquot; (يساري)، وquot;الطليعة الديمقراطي الاشتراكيquot; (يساري)، وquot;اليسار الاشتراكي الموحدquot;، ومن المتوقع أن يشارك أكثر من 4 آلاف مراقب مغربي وأجنبي في متابعة الانتخابات.

ويتنافس المرشحون على أمل الفوز بمقاعد مجلس النواب البالغ عددها 395 مقعداً.

وهذه الإنتخابات هي الثانية التي يشهدها بلد عربيفي شمال إفريقيا منذ بدء الربيع العربي، وتجري هذه في سياق إقليمي متحرك، أكبر عناوينه quot;التحول نحو الديمقراطيةquot;.

وتشكل هذه الإنتخابات حلقة مركزية تسعى من خلالها المغرب إلى استكمال ما أعلنته من إصلاحات دستورية، حيث يمثل البرلمان المقبل التجسيد المؤسسي والسياسي للدستور الجديد.

شابة مغربية تشارك في الإنتخابات وتمارس حقها في الإقتراعمغربية تدلي بصوتها في الإنتخابات التشريعية في مركز اقتراع في الرباط
سيدة مغربية تخرج من خلف الستار قبل أن تتجه إلى صندوق الإقتراع...وتبدو على وجهها السعادة لممارسة حق الانتخاب
وزيرة الصحة ياسمينا بادوالعداءة العالمية نوال المتوكل تدلي بصوتها
الكبار والشباب توجهوا إلى الصناديق...شاب يدلي بصوته لاختيار اعضاء مجلس النواب
أحد مكاتب الاقتراعحضور كبير لوسائل الإعلام
طوابير الناخبين تنتظر دورها مغربيّ اصطحب ابنته إلى مركز الاقتراع