واشنطن: دافعت ادارة الرئيس باراك اوباما الثلاثاء عن الابقاء على المساعدة الاميركية لباكستان بعد ان طالب برلمانيون باعادة تقييمها وذلك في ظل ازمة بين البلدين.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية هو مارك تونر quot;نعتقد ان مساعدتنا لباكستان تخدم دائما المصالح الاميركية في محاولتها توسيع وتعزيز المؤسسات الديموقراطية الباكستانيةquot;.

وطالب اثنان من كبار اعضاء مجلس الشيوخ الاميركي، هما جون كاكين وليندساي غراهام، الاثنين بان تبدأ الولايات المتحدة بquot;اعادة نظر كاملةquot; لعلاقاتها مع باكستان والبدء بتقليص المساعدة الاقتصادية والعسكرية التي تقدمها لاسلام اباد.

واشارت في بيان الى دعم محتمل من مسؤولين باكستانيين، اعضاء في الجيش او في المخابرات، لشبكة حقاني العدو الرئيسي لواشنطن والى quot;مجموعات ارهابية اخرىquot;.

واكد السناتوران في بيانهما بان quot;جميع الخيارات حيال المساعدات الاميركية، على المستوى الاقتصادي وفي مجال الامن، يجب ان تطرح على الطاولةquot;.

وحتى الان رفضت اسلام اباد المشاركة في تحقيق اميركي في الضربة الجوية التي نفذت في 26 تشرين الثاني/نوفمبر على الحدود بين باكستان وافغانستان والتي اسفرت عن مقتل 24 جنديا اميركيا.

واضاف المتحدث باسم الخارجية الاميركية ان العلاقات الباكستانية الاميركية quot;معقدة جداquot; مضيفا ان عملية القصف كانت quot;صعبة للشعب والحكومة الباكستانيينquot;.

واوضح quot;من المهم جدا ان تعمل باكستان وافغانستان والولايات المتحدة والشركاء الاخرون لتخطي ما حصل في الماضي. انه في مصلحتنا جميعاquot;.