باريس: نفى مسؤولون فرنسيون اليوم علمهم بتحرك فلسطيني يدفع نحو قرار من مجلس الأمن الدولي يدين المستوطنات غير الشرعية الاسرائيلية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو quot;على حد علمي لم تجر أي خطوات من هذا النوع حتى الآنquot; مذكرا بموقف فرنسا في ادانة سياسات الاستيطان الاسرائيلية باعتبارها عقبة في طريق السلام وغير شرعية بموجب القانون الدولي.

ودانت فرنسا في وقت سابق القرار الاسرائيلي الأخير ببناء وحدات سكنية غير قانونية في منطقة (رأس العامود) في قلب القدس.

وقد زادت فرنسا من ضغوطها على اسرائيل من خلال التصويت لصالح عضوية كاملة لفلسطين داخل (اليونسكو) لكنها أحجمت عن تأييد المحاولة الفلسطينية لتصبح عضوا كاملا في الأمم المتحدة.

واعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الخميس ان فرنسا quot;تدين موافقة السلطات البلدية في القدس على بناء 14 مسكنا في مستوطنةquot; بالقدس الشرقية، وتدعو الحكومة الاسرائيلية الى التراجع عن هذا المشروع.

وقال المتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو ان quot;البناء في هذه المستوطنة يشكل عرقلة مباشرة لحل الدولتين الذي تؤكد اسرائيل انها تؤيده. وهذا الحل يمر عبر اتفاق يجعل من القدس عاصمة الدولتين، اسرائيل ودولة فلسطين المقبلةquot;.

واضاف المتحدث ان quot;هذا المشروع غير شرعي على غرار كامل الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقيةquot; وquot;يشكل استفزازا جديدا يسيء الى جهود احياء المفاوضات المباشرة، الطريق الوحيدة للتوصل الى سلام عادل ودائم في الشرق الاوسطquot;.

وقد وافقت اسرائيل على بناء 14 وحدة سكنية جديدة في حي راس العامود في القدس الشرقية المحتلة، كما اعلن التلفزيون الاسرائيلي مساء الاربعاء، وسارع الفلسطينيون الى ادانة هذا القرار.

وزادت اسرائيل في الفترة الاخيرة اعلانات بناء المساكن في المستوطنات التي دانتها المجموعة الدولية التي تحاول احياء مفاوضات السلام الاسرائيلية الفلسطينية، لكنها لم تنجح.