رام الله: من المقرر أن يجتمع مسؤولون أميركيون وممثلو اللجنة الرباعية الدولية في الـ14 من الشهر الجاري لمناقشة سبل إحياء المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
غير أن مستشار رئيس السلطة الفلسطينية صبري صيدم استبعد حدوث أي تقدم في ظل الظروف الراهنة، وقال لـ quot;راديو سواquot; إن quot;لم تكن هناك مفاوضات على الإطلاق طالما أن إسرائيل مصرة على بناء المستوطنات وعدم وجود مرجعية مرتبطة بحدود الرابع من حزيران/يونيو، وإصرار إسرائيل على تعنتها. كما تعرفون اللجنة الرباعية طلبت من الطرفين تقديم تصوّر له علاقة بالحدود والأمن، ردت عليه إسرائيل بالإعلان عن بناء مزيد من الوحدات الاستيطانية، وبالتالي الأمور واضحة فيما يتعلق بالجانب الإسرائيليquot;.

هذا وصرح السفير الفلسطيني لدى روسيا فائد مصطفى لوكالة أنباء موسكو أن سيرغي فيرشينين مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخارجية الروسية سوف يتوجه إلى المنطقة في 13 من الشهر الجاري، لإجراء محادثات مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي والمشاركة في اجتماعات اللجنة الرباعية في اليوم التالي.
وأوضح أن الاجتماع سيكون مكرسا لبحث الرد الإسرائيلي على بيان اللجنة الذي صدر في سبتمبر/أيلول الماضي واشتمل على منح الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي مهلة ثلاثة شهور لتقديم رؤيتهما لملفي الأمن والحدود.

وزاد مصطفى أن الطرف الفلسطيني قدم في اجتماع الرباعية الماضي الذي انعقد في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في القدس رؤيته لسبل التعامل مع الملفين، معربا عن قناعته بأن الإسرائيليين quot;سيواصلون المماطلةquot;، في إشارة إلى أن تل أبيب ستتجه، في الغالب، للتهرب من التزاماتها أمام اللجنة الدولية.
على صعيد آخر، أصدرت إسرائيل قراراً بإبعاد النائب أحمد عطون عضو المجلس التشريعي الفلسطيني من حركة حماس إلى الضفة الغربية.

وكانت إسرائيل قد أفرجت عن عطون، وهو أحد سكان القدس الشرقية من السجن صباح الثلاثاء ليتم إبعاده مباشرة لمدينة رام الله.