رام الله:اعلن المفاوض الفلسطيني محمد اشتية الخميس ان المسؤولين الفلسطينيين سيطلبون انضمام دولة فلسطين الى الامم المتحدة في ايلول/سبتمبر المقبل بغض النظر عن استئناف محادثات السلام مع اسرائيل.

وقال اشتية انه يعتقد ان المعركة الدبلوماسية القادمة مع اسرائيل ستدور في اوروبا قبل عدة ساعات من زيارة وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون للاراضي الفلسطينية واسرائيل.

وقال اشتية خلال مؤتمر صحافي quot;سنذهب في كل الاحوال الى الامم المتحدة سواء اكان هناك مفاوضات ام لاquot;، مشيرا الى ضعف الفرص لاستئناف محادثات السلام المتعثرة منذ ثمانية اشهر.

واضاف اشتية ان انضمام دولة فلسطين الى الامم المتحدة quot;يمكن ان يساعد في تعويض عدم التوازن في القوى ووضع quot;مرجعيات واضحةquot; للمفاوضات.

واوضح اشتية انه quot;بالنسبة لنا وللاسرائيليين فان المعركة ستلعب في اوروبا لان السؤال ليس كم دولة (ستصوت لفلسطين) بل نوعية الدول، مع الاحترام للجميع لذلك انه من المهم ان تعترف اوروبا بفلسطينquot;.

واشار المفاوض الفلسطيني الى ان quot;الاوروبيين يحاولون بوضوح ايجاد مبادرات من اجل ان لا يحرجوا سياسيا بطريقة او باخرىquot;، في اشارة الى المقترح الفرنسي بعقد مؤتمر دولي للسلام او اقتراح اشتون لعقد اجتماع قبل الصيف للرباعية الدولية التي تضم الولايات المتحدة،روسيا،الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة.

وقال اشتية quot;نحن قادرون على العيش مع اي مقترح ولكن المشكلة اننا لا نريد ان يعتقد احد ان هذا النوع من المبادرات هو بديل لذهابنا للامم المتحدة، نحن ذاهبون الى الامم المتحدةquot;.

واضاف اشتية quot;سنطالب بضم دولة فلسطينquot; على حدود 1967 في مجلس الامن والجمعية العامة في ايلول/سبتمبر.

واعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو انه يريد جمع quot;غالبية معنويةquot; تضم ثلاثين دولة على الاقل معارضة لاعتراف الامم المتحدة بدولة فلسطينية ضمن حدود حزيران/يونيو 1967 اي الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة.