طهران: انتقد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي الاحد هجوم quot;طلبة باسيجquot; اسلاميين ايرانيين على السفارة البريطانية في طهران نهاية تشرين الثاني/نوفمبر مؤكدا انه quot;كان الاجدر ان لا يحدثquot; على ما افادت وكالة مهر.

وصرح صالحي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الناميبي يوتوني نوجوما الذي يقوم بزيارة الى طهران quot;اننا ناسف لما حدث وكان الاجدر ان لا يحدثquot;.

واضاف ان quot;اقتحام السفارة لم يكن في الحسبان (...) تم الترخيص لتظاهرة احتجاج في اطار القانونquot;.

وقد اعرب صالحي عن اسفه لهذا الهجوم خلال لقاء مع نظيره الالماني غيدو فسترفيلي الاسبوع الماضي في بون لكنها اول مرة يتحدث فيها الوزير عن ذلك الحادث امام الصحافة الايرانية.

وهاجم المئات من الطلاب في 29 تشرين الثاني/نوفمبر سفارة المملكة المتحدة واقامة دبلوماسيين بريطانيين في طهران واتهمت لندن النظام الايراني بالوقوف وراء الهجوم.

وانتقد عدة مسؤولين ايرانيين الهجوم الذي نفذه طلبة الباسيج (ميليشيا اسلامية).

وانتقد صالحي ايضا الحكومة البريطانية لانها فرضت عقوبات جديدة على البنك المركزي الايراني وسحبت دبلوماسييها مؤكدا ان البريطانيين تحركوا quot;بدون تروquot; في هذه القضية.