بروكسل: هدد رئيس الإتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي، إيران بمزيد من العقوبات على خلفية فشل طهران في تهدئة المخاوف الدولية حيال أنشطتها النووية.
وكان فان رومبوي يتحدث خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في نهاية أعمال القمة الأوروبية، حيث أكد أن زعماء دول التكتل الموحد قد وجهوا وزراء خارجية دولهم لاتخاذ مزيد من الإجراءات ضد طهران، quot;نحث وزراء الخارجية على إقرار إجراءات إضافية ضد إيران في أقرب وقت ممكنquot;.
وعبر فان رومبوي عن تأييد زعماء أوروبا لما توصل إليه وزراء الخارجية بداية الشهر الحالي من توافق على إضافة 180 شخصية وهيئة جديدة على لائحة العقوبات المفروضة على إيران.
ولم يشر فان رومبوي في كلامه إلى تمسك الإتحاد الأوروبي بالمقاربة المزدوجة، ما يشير، بحسب المتابعين إلى ميل أوروبا إلى رفع لهجة التهديد تجاه إيران.
وكان الإتحاد الأوروبي قد أعاد التأكيد في بيانه الختامي حول إيران على استمرار قلقه تجاه الأبعاد العسكرية للأنشطة النووية الإيرانية حسب ما تم التعبير عنها في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
مجلس النواب الاميركي سيصوت على قانون يفرض عقوبات ضد ايران
ومن جهته، يصوت مجلس النواب الاميركي الاسبوع المقبل على مشروع قانون يفرض عقوبات على ايران لحمل الجمهورية الاسلامية على التخلي عن برنامجها النووي، على ما اعلنت الغالبية الجمهورية الجمعة.
وينص مشروع القانون على الطلب الى الرئيس الاميركي فرض عقوبات على اشخاص او شركات تقوم بعمليات تجارية مع ايران في مجال الطاقة.
وبموازاة ذلك، من المقرر ان يصوت مجلس النواب ايضا على مشروع قانون ثان يفرض عقوبات على الشركات او الحكومات التي تساعد ايران وكوريا الشمالية وسوريا في جهودها للحصول على اسلحة نووية او بيولوجية او كيميائية.
وتشمل العقوبات خصوصا تجميد ارصدة الاشخاص او الكيانات المعنية ومنعم من السفر الى الولايات المتحدة.
وكان مجلس الشيوخ الاميركي اقر بالاجماع الاسبوع الماضي تدابير تستهدف البنك المركزي الايراني. وتسمح هذه التدابير للرئيس باراك اوباما بتجميد ارصدة اي شركة مالية اجنبية تتعامل مع البنك المركزي الايراني في القطاع النفطي.
الا ان ادارة اوباما ابدت تحفظها على هذه الخطوة مؤكدة ان هذا الاجراء قد يثير البلبلة في اسواق النفط العالمية. واعرب اعضاء في الكونغرس بمجلسيه عن رفضهما لهذا الموقف.
ويستهدف مشروع القانون الثاني ايضا روسيا من خلال منع اي عملية مالية على صلة بالمحطة الفضائية الدولية طالما ان الرئيس اوباما لم يؤكد للكونغرس ان موسكو تعارض حيازة ايران وكوريا الشمالية وسوريا لاسلحة دمار شامل.
كما دانت الولايات المتحدة الجمعة الاعتداء الذي استهدف الكتيبة الفرنسية في قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) وادى الى جرح خمسة جنود فرنسيين، داعية السلطات اللبنانية الى حل المشاكل الامنية في جنوب البلاد.
واشارت الخارجية الاميركية في بيان الى ان quot;الولايات المتحدة تدعم بشدة قوات الامم المتحدة في جنوب لبنان وتدين هذا الهجومquot;.
واضافت quot;مرة جديدة، نشدد بقوة على ضرورة ممارسة لبنان سيادة كاملة على مجمل اراضيهquot;، مؤكدة ان quot;على لبنان التثبت من ان قواته المسلحة وحدها هي المولجة الدفاع عن ارضه وانها صاحبة الحق الحصري في استخدام القوة وحيازة الاسلحةquot;.
وشددت الخارجية الاميركية على ان quot;ضرورة نزع اسلحة كل المجموعات الاخرىquot;.
التعليقات