الفاتيكان: شدد البابا بندكتس السادس عشر على quot;أهمية التضامن الشامل بين الأجيال، ومع الأسر، وتربية الشباب على قيم السلام والوئام الاجتماعي، وحماية البيئة، واحترام وتعزيز كرامة الإنسان، والتنمية الشاملة للفردquot;.

وأثناء استقباله في حاضرة الفاتيكان صباح اليوم أحد عشر سفيرًا جديدًا من المعتمدين لدى الكرسي الرسولي لتسلم أوراق اعتمادهم، لفت البابا إلى أن quot;العولمة جعلت الناس يدركون أن لديهم مصيرًا مشتركًا، وأننا جميعًا مسؤولون عن الجميعquot;، مسلّطًا الضوء على quot;أهمية أن نمتلك مفهومًا إيجابيًا للتضامن فهو ما تقوم عليه التنمية البشرية بالفعلquot;.

وفي إطار تشديده على quot;ضرورة الوعي المتزايد لدى الإنسان المعاصر بالتضامن بين الأجيالquot;، أوضح أن هذا الأخير quot;يجد جذوره الطبيعية في الأسرة، التي ينبغي دعمها للتمكن من مواصلة مهمتها الأساسية في المجتمعquot;.

وأشار يوزف راتسنغر إلى أن quot;السبيل الأمثل لتوسيع نطاق التضامن وتعزيزه بشكل دائم يكمن في تربية الشباب، وبالتالي تشجيعهم على الإبداعquot;، وختم بالتشديد على quot;ضرورة استثمار الموارد اللازمة لتزويد الشباب بركيزة أخلاقية أساسية، وإعدادهم على مكافحة الآفات الاجتماعية كالبطالة والمخدرات والجريمة وعدم احترام الفردquot;.