اسطنبول:اعلن مصور وكالة فرانس برس في اسطنبول مصطفى اوزير انه تم الافراج عنه مساء الجمعة بعد توقيفه ثلاثة ايام في اطار تحقيق حول اوساط مشبوهة بالتواطؤ مع المتمردين الاكراد.
وقال المصور quot;لقد اطلق سراحي، وعدت الى عائلتي. لم توجه إلي اي تهمةquot;، موضحا انه اخضع لاستجواب طويل حول اتصالاته المهنية مع محاورين مقربين من التمرد الكردي لحزب العمال الكردستاني.

واضاف ان quot;كل شيء على ما يرام، لكني احتاج الى النومquot;، موضحا انه اخضع للاستجواب طوال 20 ساعة متواصلة بين الاربعاء والخميس، ثم طوال اكثر من ست ساعات الجمعة.
وقد اخلي سبيل مصطفى اوزير مع ستة اشخاص اخرين بعد استجواب بناء على قرار من النيابة العامة التي احالت في المقابل 41 مشبوها آخر الى المحكمة واوصى بوضعهم قيد التوقيف الاحتياطي، كما ذكرت وكالة انباء الاناضول.

وكان اوزير اوقف الثلاثاء في منزله باسطنبول خلال عملية نفذتها الشرطة وشملت في آن واحد عدة مدن تركية.
واعتقلت وحدات من شرطة مكافحة الارهاب ثمانية واربعين شخصا منهم 20 صحافيا.

واستهدفت عملية الشرطة هذه، كما ذكرت وكالة انباء الاناضول، منظمة سرية مشبوهة بأنها الفرع المديني لحزب العمال الكردستاني الذي يقاتل منذ 1984 السلطة المركزية للحصول على الاستقلال في البداية، ثم الحكم الذاتي للمناطق الكردية في تركيا.
وكانت ادارة وكالة فرانس برس اعربت الاربعاء للسلطات التركية عن quot;قلقها البالغquot; على اثر اعتقال مصطفى اوزير.

وقال رئيس مجلس ادارة وكالة فرانس برس ايمانويل هوغ في رسالة الى السفير التركي في باريس quot;نأمل في ان توضحوا لنا اسباب هذا الاعتقالquot;.