أنقرة: اختار مجلس التعاون للدول الناطقة بالتركية اليوم مدينة إسطنبول التركية لتكون مقرًا للمجلس، الذي يضم خمس دول من جمهوريات آسيا الوسطى، إضافة إلى تركيا.

جاء ذلك في حفل توقيع اتفاق جرى في اسطنبول بين وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو والسكرتير العام لمجلس التعاون للدول الناطقة بالتركية خليل اكينجي، حسب ما ذكرته وكالة الانباء التركية (اناضول).

بموجب الاتفاق تكون مدينة اسطنبول كبرى المدن التركية المقر الرسمي لمجلس التعاون للدول الناطقة بالتركية والسكرتارية العامة والهيئات التابعة لها.

وقال داوود اوغلو عقب حفل التوقيع انه بهذا الاتفاق فإن تركيا تؤكد سعيها إلى تحويل اسطنبول مقرًا للمنظمات الدولية والاقليمية، معتبرًا أن المدينة لديها الامكانات لتكون مركزا للمنظمات والهيئات العالمية.

واضاف ان توقيع الاتفاق يتزامن مع الذكرى الـ20 لاستقلال الجمهوريات الناطقة باللغة التركية عن الاتحاد السوفيتي، الذي انهار في عام 1991، معتبرا ان هذه الجمهوريات حققت تقدمًا منذ حصولها على الاستقلال.

ويضم مجلس التعاون للدول الناطقة بالتركية جمهوريات كازاخستان وقرغيزستان وتركمنستان وأذربيجان وأوزبكستان، إضافة الى تركيا، وتمثل حوالى 250 مليون نسمة، تمتد حدودها من البلقان غربا وحتى الصين شرقا على مساحة 11 مليون متر مكعب.

وظهر كيان هذا المجلس بشكل فعلي في العام الماضي في قمة اسطنبول العاشرة، برغم ان هذه الدول اجتمعت في مؤتمرات قمة عدة، وصدر منها العديد من القرارات، من اهمهما تشكيل سكرتارية عامة وهيئات تنفيذية.