واشنطن: تبنى مجلس الشيوخ الاميركي قرارا يدين الاعتداء الدامي الذي إستهدف كنيسة قبطية في الاسكندرية ليلة رأس السنة، وذلك في الوقت الذي تواجه فيه مصر احتجاجات شعبية غير مسبوقة ضد نظام الرئيس حسني مبارك.
وجاء في القرار الذي اقره المجلس في وقت متأخر من ليل الاثنين انه quot;يشجع الحكومة المصرية على اجراء تحقيق كامل وعلى سوق مرتكبي هذا العمل الجبان امام القضاءquot;.
وطالب القرار الرئيس مبارك وحكومته بـquot;تعزيز امن الطائفة المسيحية القبطيةquot; وquot;ضمان الحرية الدينيةquot; لابنائها وquot;معاملتهم بالمساواة مع جميع المصريينquot;.
وتقدم بمشروع القرار هذا السناتور روبرت مينينديز العضو النافذ في لجنة الشؤون الخارجية ودعمه العديد من اعضاء المجلس من كلا الحزبين.
وقال ميندينيز في بيان الاسبوع الماضي لدى تقديمه مشروع القرار quot;آمل ان تكون هذه المأساة بمثابة تنبيه للرئيس مبارك كي يعالج الاختلال في التوازن القضائي والاجتماعي اللاحق بالاقباط في مصرquot;.
واضاف السناتور في بيانه ان quot;التظاهرات الحالية في شوارع القاهرة والاسكندرية والسويس تظهر المطالبة باصلاحات ديموقراطية هامة آمل ان تبدأ مع انتخابات رئاسية حرة وعادلة هذا العامquot;.
وبحسب وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية فقد قتل 23 شخصا في الاعتداء على كنيسة القديسين في الاسكندرية. ولم تتبن اي جهة رسميا هذا الاعتداء.
وللاسبوع الثاني على التوالي يواجه نظام مبارك تظاهرات لا سابق لها اسفرت منذ 25 كانون الثاني/يناير عن 300 قتيل على الاقل بحسب حصيلة غير مؤكدة اوردتها الامم المتحدة، فضلا عن الاف الجرحى.
التعليقات