الفاتيكان: اعلن البابا بنديكتوس السادس عشر الاحد انه يتابع quot;باهتمام الوضع الحساسquot; في مصر حيث بدأ حوار بين السلطات وممثلين للمعارضة بهدف ايجاد حل للازمة التي تهز البلاد.

وقال البابا خلال القداس في ساحة القديس بطرس quot;اطلب من الله ان يعود السلام والتعايش السلمي الى هذه الارض المباركة بفضل التزام ثابت من اجل الخير المشتركquot;. وبدأ الاحد الحوار الوطني الذي دعت اليه السلطات المصرية لايجاد مخرج للازمة التي تهز البلاد، بمشاركة الاخوان المسلمين في ما يشكل منعطفا في علاقة هذه الجماعة المحظورة رسميا بالدولة.

في هذه الاثناء، عزز الجيش وجوده في ميدان التحرير مركز حركة الاحتجاج على الرئيس حسني مبارك بينما تعود الحياة الى طبيعتها تدريجيا في القاهرة، حيث فتحت المصارف ومحلات تجارية عدة ابوابها، كما فتحت طرق وجسور في اليوم الثالث عشر من التظاهرات.

ويشكل الاقباط بين 6% و10% من سكان مصر البالغ عددهم 80 مليونا ويشكون من انهم مستبعدون من الوظائف العليا ومن مواقع المسؤولية ومن قيود يفرضها القانون على بناء الكنائس. وتعرض الاقباط المصريون لاعتداءات عدة كان اخرها واكثرها دموية التفجير الذي طاول كنيسة القديسين في الاسكندرية واوقع 21 قتيلا.