طهران: نفى الحرس الثوري الإيراني الاثنين معلومات تتناقلها مواقع الكترونية مفادها انه احتجز عميلا سابقا في مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي (اف بي آي) روبرت ليفنسون. وصرح قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد جعفري لصحافيين بحسب وكالة الانباء العمالية quot;ننفي توقيف الموظف في الاف بي آي، ولو اعتقل الحرس الثوري عدوا لكان اعلن ذلك بنفسهquot;.

واعتبر ان المعلومات حول احتجاز إيران روبرت ليفنسون هي محاولات من جانب quot;اعداء (الجمهورية الاسلامية) (...) لايجاد نقاط ضعف تتعلق بالحرس الثوريquot;. وفقد اثر روبرت ليفنسون في جزيرة كيش الإيرانية في اذار/مارس 2007.

وطلبت الولايات المتحدة مرارا توضيحات من إيران حول اختفائه. لكن مسؤولين إيرانيين اعلنوا انهم لا يملكون اي معلومة حول مصير ليفنسون. وجاء نفي جعفري غداة بدء محاكمة ثلاثة اميركيين متهمين بالتجسس والدخول غير الشرعي الى إيران امام المحكمة الثورية في طهران. وكان الثلاثة اعتقلوا قبل 18 شهرا على الحدود مع العراق.

وقد مثل امام المحكمة اثنان فقط من الاميركيين الثلاثة، وهما شين بوير وجوش فتال البالغان من العمر 29 عاما واللذان لا يزالان معتقلين في طهران. اما صديقتهم سارة شورد (32 عاما) التي عادت الى الولايات المتحدة في ايلول/سبتمبر بعد ان تم الافراج عنها لاسباب صحية اثر دفع كفالة بقيمة 500 الف دولار، فستحاكم غيابيا. وقد دفع الثلاثة ببراءتهم.