واشنطن: تواجه الولايات المتحدة مستوى quot;مرتفعاquot; من خطر التعرض لهجمات ينفذها متطرفون، ربما تكون الاعلى منذ هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة، حسب ما افادت وزيرة الامن القومي جانيت نابوليتانو الاربعاء.

وقالت نابوليتانو امام لجنة في الكونغرس quot;لا شك في اننا حققنا خطوات مهمة في تامين بلدنا من الارهاب منذ هجمات 11 ايلول/سبتمبر، لكن التهديد ما زال قائماquot;. واضافت quot;قد يكون التهديد اليوم في اعلى حالاته منذ الهجمات التي وقعت قبل نحو عشر سنواتquot;.

وتابعت نابوليتانو امام لجنة الامن القومي في مجلس النواب ان القاعدة quot;لا تزال تمثل تهديدا على الولايات المتحدة رغم ضعف قدراتهاquot; وان البلاد تواجه كذلك quot;تهديدات من عدد من المرتبطين بالقاعدة والذين يشتركون معها في ايديولوجيتها العنيفة المتطرفةquot;.

واشارت الى وجود quot;تركيز متزايد على تجنيد الاميركيين والغربيين لشن الهجماتquot;. وقالت quot;هذه الجماعات تحاول تجنيد اشخاص يرتبطون بالغرب لتنفيذ الهجمات ولكن ليس لهم ارتباطات قوية مع جماعات ارهابية يمكن ان تقدم دليلا لاجهزة الاستخباراتquot;.

واضافت quot;انهم كذلك يشجعون اشخاصا في الغرب على تنفيذ هجمات صغيرة تتطلب قدرا اقل من التنسيق والتخطيط وهو ما يمكن ان لا يكشف عن تلك الهجمات وبالتالي احباطهاquot;. وتابعت quot;وهذا يعني ان التهديد تطور بطريقة تدفعنا الى ان نضيف الى استراتيجياتنا التقليدية لمكافحة الارهاب والتي تركز على ان الهجمات تاتي من الخارجquot;.