لندن: قال وزير بالحكومة البريطانية اليوم ان الجيش المصري يواجه quot; خيارات قاتمة quot; لانهاء الأزمة في مصر ازاء مواجهة موجة الاحتجاجات المتزايدة ورفض الرئيس المصري حسني مبارك التنحي عن منصبه.

وقال وزير الدولة البريطاني اللورد هاول ان احتجاجات في القاهرة quot; تزداد قوة quot; وتمتد أيضا بكثافة الى مدن ومناطق أخرى من مصر.

وأضاف وزير الدولة للشؤون الخارجية المعني بشؤون منطقة الشرق الأوسط أمام مجلس اللوردات ان الجيش يناقش ما يجب فعله خلال الفترة المقبلة بينما تستعد البلاد لمزيد من الاضطراب.

وقال quot; لدينا تقارير بأن الاحتجاجات تتزايد بشكل أقوى وهناك المزيد من الناس في وسط القاهرة وأن الاحتجاجات في مدن أخرى في أنحاء البلاد تتزايد أيضا quot;.
وأوضح quot; لذا فان الجيش عامل يقف وسط كل هذا ويواجه خيارات قاتمة يبدو أنها تناقش الآن quot;.

وقال اللورد هاول خلال اطلاع نظرائه في مجلس اللوردات على مستجدات الوضع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ان هناك أحد quot; الخيارات الواضحة quot; مضيفا quot; يمكنه (الجيش) القيام بانقلاب عسكري ولقد رأينا هذا النوع من الاشياء في بلدان أخرى quot;.

وتابع quot; هناك خيار آخر وهو أنه يأمل السيطرة على الحشود التي لا تزال بعيدة عن الشعور بالرضا بعد ما أعلنه الرئيس حسني مبارك على ما يبدو quot;.

وأضاف quot; والخيار الثالث الذي يجب أن ندعو لعدم اللجوء اليه أن هناك مخاطرة باندلاع صدام وأن أعدادا هائلة من الناس تسعى لمهاجمة المؤسسات والأماكن الرئيسية ومقر البرلمان والقصر الرئاسي وما شابه ذلك quot;.

وأشار الى أن كل هذه المؤسسات والمقرات تخضع تحت حراسة مشددة معربا عن اعتقاده بأن العواقب ستكون وخيمة في ذلك الوقت.

وكان الرئيس المصري حسني مبارك أعلن في خطاب مساء أمس تفوض صلاحياته الى نائبه عمر سليمان وفقا للدستور.