نفت السفارة الأميركية في الخرطوم إجراء اتصالات لقاءات مع معارضيين سودانيين يريدون تغيير نظام الحكم.
الخرطوم: نفت السفارة الأميركية في الخرطوم اليوم إجراء اتصالات وعقد لقاءات مع معارضيين سودانيين يريدون تغيير نظام الحكم في السودان.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية أن السفارة الأميركية سلمت ردًا لوزارة الخارجية السودانية بناء علي طلب إيضاح رسمي بشأن تقارير حول عقد القنصل الأميركي في جنوب السودان باري والكي اجتماعًا مع قيادات في الحركة الشعبية وقيادات شمالية معارضة لها لمناقشة استراتيجية، تهدف إلى تغيير بنية الدولة السودانية ونظامها السياسي برئاسة عمر البشير.
من جانبه قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية السودانية خالد موسي للصحافيين إن السفارة أكدت التزام واشنطن بوعودها للسودان وإنفاذ التفاهمات التي تمت بين البلدين، وهي ضرورة استتباب الأمن والاستقرار بين الشمال والجنوب وحل القضايا العالقة بينهما.
وردًا على سؤال حول مدى قبولهم للرد الأميركي، أكد موسي أن وزارة الخارجية وأجهزة الدولة الأخرى تتابع أي نشاط يخلّ بالتفاهمات والاتفاقات التي تمّت في هذا الصدد quot;وسنتخذ الإجراءات المناسبة حيالها متى ما دعت الضرورة إلى ذلكquot;.
يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية وعدت برفع العقوبات المفروضة علي السودان منذ عام 1997 ورفع اسم السودان من لائحتها للدول الراعية للإرهاب بعد إجراء الاستفتاء لتقرير مصير جنوب السودان، الذي جاء بفوز خيار الانفصال.
التعليقات