طلب جوليان آسانج مؤسس موقع ويكيليكس الذي نشر وثائق الدبلوماسية الاميركية، أن يُسجل اسمه علامة تجارية.


لندن: من الممكن ان يُسلَّم مؤسس موقع ويكيليكس جوليان آسانج (39 عاما) الى السلطات السويدية لمواجهة اتهامات بارتكاب اعتداءات جنسية إلا إذا كسب معركة الاستئناف ضد تسليمه حين يصدر قرار المحكمة في القضية يوم الخميس.

وقدم آسانج طلبا بأن يكون اسمه علامة تجارية مسلجة من أجل حمايته للاستخدام في الخطابات العامة وquot;الخدمات الترفيهيةquot;.

وبذا ينضم آسانج الى كوكبة من المشاهير الذين يريدون تسجيل اسمائهم كعلامات تجارية. وقدمت ساره بايلن التي شبهت آسانج بعنصر ينتمي الى تنظيم القاعدة، طلب منحها حماية مماثلة لاسمها واسم ابنتها بريستول بايلن.

وقالت صحيفة الغارديان ان آسانج طلب تسجيل اسمه في 14 شباط فبراير من خلال شركة المحاماة التي تمثله في لندن. وفي حال الموافقة على طلبه سيكون آسانج صاحب العلامة التجارية لاسمه عند استخدامه في الخدمات الاخبارية والصحفية ونشر النصوص غير الدعائية، والخدمات التعليمية.

تعهد آسانج من البداية بإثبات براءته من الاتهامات الموجهة ضده. وقال ان التهم التي وجهت ضده في آب اغسطس الماضي تعاملت مع حياته كما تتعامل مع quot;الصندوق الأسودquot; وقد فُتح الصندوق بفضل الاجراءات القضائية العلنية. واضاف انه يأمل بأن يثبت خلال الايام المقبلة quot;ان الصندوق الاسود صندوق فارغ في الحقيقةquot;.

ومن المتوقع ان يكون آسانج الذي ينظر اليه اعداؤه بوصفه ارهابيا واصدقاؤه بوصفه مناضلا من اجل الحرية ، الشخصية الرئيسية في فيلم روائي عن موقع ويكيليكس الذي انشأه عام 2000.